أقامت موظفة دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة ضد طليقها تطالبه فيها بنفقة طفليها، حيث قالت المدعية إن تهور زجها وشكه المستمر فيها جعلهما يصلا لطريق مسدود. وذكرت المدعية في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت منذ 10 سنوات من موظف يعمل بإحدى الشركات الكبرى وأنجبت ولد «8 سنوات» وبنت «6 سنوات»، وكانت مشكلته التي تسببت في فساد حياتهما الزوجية، شكه المستمر فيها، ورغم هذا تمسكت بحياتها الزوجية معه ولم تطلب الطلاق ولا مرة «على حد قولها». واقرأ أيضا: ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «أبويا جوزني صغيرة لخوفه من أخويا.. وجوزي بهدلني» موظفة أمام محكمة الأسرة: جوزى شكاك وتابعت المدعية في دعوى النفقة : أنها وافقت في بداية الخطوبة على طلبه بعدم إلتحاقها بأى وظيفة وكانت خروجها من المنزل بعد الزواج وإنجاب الطفلين يقتصر على زيارة والدتها وحماتها، وفى أغلب الأحوال كانت تتم الزيارة بصحبته، إضافة إلى إنها أنهت علاقتها بزميلاتها لإرضائه ورغم هذا كان الشك يرواده من «البواب والديليفرى» عند طلبهما أي شيء من السوبرماركت. وأشارت المدعية إلى أنها تركت مسكن الزوجية أكثر من مرة، بسبب أسلوبه المتسلط وشكه المستمر فيها، وترك مسكن الزوج من أجل تأديبه وليس بغرض الطلاق، وفى أخر مرة حدثت مشاداة بينهما قررت أن تلتفت لمستقبلها بالبحث عن وظيفة، وخلال البحث في إحدى الشركات الكبرى علمت بحاجة الشركة إلى موظفة بنفس مؤهلها الدراسى، ووقعت على العقد، وعندما علم الزوج غضب بشده إلا إنها أصرت على موقفها بإستكمال العمل في الشركة، واستمرت في العيش عند والدتها حتى تدخل الأقارب من الطرفين وتم الصلح بينهما، ووافق على عملها وعادت إلى مسكن الزوجية. واستطردت: بعد 3 أشهر من الصلح أثناء خروجهما للتنزه فوجئت بإتصال هاتفى من الشركة جهة عملها يخبروها بأنها تم اختيارها للسفر في مأمورية عمل، وعندما أخبرته بأنه وقع الاختيار عليها غضب منها وقال: «يا أنا يا السفر»، ووقعت بينهما مشاداه انتهت بمغادرته مسكن الزوجية، وبعد يومين من تركه مسكن الزوجية والاقامة عند والدته، وفوجئت باتصال هاتفي منه. وأقرأ أيضا :ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «أختى اتفقت مع جوزي عليا وخربت بيتي» موظفة أمام محكمة الأسرة: اتصل بيا وقالى تعاليلى عند المأذون وأشارت المدعية في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة إلى أنها فوجئت بعد عدة أيام من تركه مسكن الزوجية، باتصال هاتفى منه يسأله عما إذا كانت مصره على موقفها في السفر من عدمه، فاخبرته بأن العمل هو مستقبلها بسبب شكه الشديد فيها، وتركها مسكن الزوجية بصفه مستمره، فطلب منها التوجة إليه في مكتب المأذون لتطليقها فتخيلت أنه يمزح معها وتوجهت إليه في المكان الذي حدده وقام بتطليقها رسميا، وأنهت المدعية حديثها بأنها قررت بعد مافعله الإبتعاد عنه والتعامل بطريقة رسمية.