دعوى نفقة سجلتها محكمة الأسرة في دفاترها، أقامتها ربة منزل ضد طليقها تطلب منه نفقة صغار لطفليها، وقالت المدعية في دعواها إن طليقها يرفض الإنفاق على طفليه رغم يسر أموره المادية. حضرت المدعية الجلسة المحددة من قبل الخبراء النفسيين والاجتماعيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية خلال نظر دعوى النفقة، وقالت إنها تزوجت من جارها منذ عام 2012، وأنجبت منه طفلين «8 سنوات» و«6 سنوات»، وخلال فترة الزواج نشبت بينهما خلافات زوجية عديدة، وحاولت التحمل من أجل طفليها، إلا أنه تمادى في إهانتها والتطاول عليها بالضرب، مما تسبب في إحداث إصاباتها أكثر من مرة بجروح قطعية في الذراع ومختلف أنحاء الجسم . واقرأ أيضا: ما هي أنواع دعوى النفقة وفق قانون الأحوال الشخصية؟ ربة منزل في دعوى نفقة: جوزى صالحنى لطمعه في ميراث أمى وذكرت المدعية في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة نها تركت مسكن الزوجية عدة مرات، وأقامت عند والدتها التي تكفلت بمصاريفها هي وطفليها، ورفضت والدتها إعادتها لها عندما توجه لصلحها، وظلت ماكثة عند والدتها ما يقرب من عام، حتى اشتد المرض عليها وتوفيت، واستغل الزوج وفاة حماته ووقف بجانبها وعادت إلى مسكن الزوجية، واكتشفت عقب عودتها اليه بشهرين بأن سبب إلحاحه لعودتها اليه هو طمعه في ميراثها . ربة منزل في دعوى نفقة: شقيقتى حرضت جوزى عليا وتابعت المدعية في دعوى النفقة بأن شقيقتها الصغرى متزوجة من شقيق زوجها، واتفقت معه على إرجاعها إلى مسكن الزوجية لاعتقادها بأنها تعلم قيمة المبلغ الذي أودعته والدتها في البنك لكونها حررت لها توكيلا قبل الوفاة لسحب الأموال المطلوبة لعلاجها خلال فترة مرضها، وبعد عودتها إلى زوجها على حد قولها حاول معرفة المبلغ المتبقى من الأموال التي سحبتها من البنك خلال فترة علاج والدتها، فكان مبلغا ضئيلا لا يتجاوز العشرين ألف جنيه، وعندما أخبرت شقيقتها وشقيقها بالمبلغ اتهماها بإخفاء باقى الأموال على غير الحقيقة . واقرأ أيضا: بعد شكه في تصرفاتها.. موظف ل«زوجته» أمام محكمة الأسرة: «عاوزه تتطلقي اخلعيني» وأفادت المدعية في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة بأن والدتها كانت مصابة بفشل كلوي وأنفقت كل ما ادخرته من أموال على العلاج، وعندما أخبرت شقيقيها بذلك لم يصدقا كلامها واتهماها بخيانة الأمانة، وحرضا زوجها عليها الذي رفض الإنفاق عليها وعلى طفليه بدعوى أن لديها أموالا. واستكملت المدعية حديثها قائلة: «اشتد الخلاف بيننا بسبب تحريض شقيقتي وزوجها لزوجى، وامتثل لهما حتى انتهت حياتنا الزوجية بالطلاق وطردى من شقة الزوجية وفسخ عقد الإيجار مع مالكها، فلم أجد مكانا أعيش به سوى استئجار شقة في أحد الأماكن الشعبية وعملت عاملة في أحد المحال التجارية».