نظم منتدى القاهرة للتغير المناخى حلقته النقاشية 81 تحت عنوان «التكيف مع التغيرات المناخية ..الزراعة المستدامة في مصر»، بحضور وزيرة الدولة الألمانية والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي، جنيفر مورجان. قالت مديرة المكتب الإقليمي للهيئة الألمانية للتبادل العلمي في القاهرة، إيزابيل ميرينغ، إن محادثات القاهرة المناخية تطورت لتصبح منصة تبادل لا تقدر بثمن بين المسؤولين الحكوميين والباحثين والمجتمع المدني، لمناقشة القضايا الملحة في مجال المناخ. التغيير والاستدامة. وسلطت الضوء على الدور الحاسم ل DAAD في توفير النتائج العلمية لواضعي السياسات والمجتمع المدني والشباب للعمل المناخي. وذكر رئيس القسم العلمي بالسفارة الألمانية في القاهرة، فيليب موباي، أن مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ COP27 القادم في مدينة شرم الشيخ سيكون مؤتمرا افريقيا، وينصب تركيزه على تسريع التنفيذ والعمل المناخي، مشيرا إلى أهمية مناقشة القطاع الأكثر أولوية لأفريقيا: الزراعة والأمن الغذائي وكيف تساعدنا الزراعة المستدامة على التكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود. وقال: «إن التعاون والشراكة بين جميع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية أمر حاسم لنجاح مؤتمر ال COP27». وقالت وزيرة الدولة الألمانية والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي جينيفر مورغان في كلمتها الإفتتاحية: «نحن بحاجة إلى الجميع في هذه اللحظة من أزمة المناخ». وأكدت أن الشراكة مع جميع أصحاب المصلحة من شأنها أن تؤدي إلى نجاح COP27. وأوضحت مدى أهمية ضمان أن يكون مسار 1.5 درجة مئوية في الأفق. وفقًا لآخر تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وشددت على أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي ملتزمان بالتحول للحد من درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، وأنهما يضاعفان جهودهما لتسريع العمل المناخي. وأشارت مورغان إلى أن شراكة ألمانيا ومصر في العمل معًا في قطاع الزراعة مستمرة منذ أكثر من 40 عاما، وسلطت الضوء على أهمية مناقشة الزراعة المستدامة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، ويمكن أن يؤدي التحول من الزراعة التقليدية إلى المستدامة إلى تقليل الانبعاثات والحفاظ على التنوع البيولوجي للنظام البيئي. ومن جانبها أوضحت ميريام فرناندو، رئيس مشروع الزراعة في الهيئة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، أن بناء القدرات ومدارس الزراعة العملية وتكييف ابتكارات الخدمات الرقمية أمر بالغ الأهمية لتسريع تغيير عقليات صغار المزارعين المحليين لقيادة التحول. وقالت إن التعاون مع القطاع الخاص هو القوة الدافعة في تنفيذ العمل المناخي، ويمثل تمويل المحصول في الشتاء والصيف تحديًا كبيرا. أجمع أعضاء اللجنة على أن الزراعة المستدامة ليست عصا سحرية ولكنها تنطوي على إمكانات كبيرة للتصدي لتغير المناخ، واتفقوا على أن COP27 هو فرصة لإحضار قطاع الزراعة إلى مركز المفاوضات لأنه مؤتمر أفريقي، وخلصوا إلى أن اختيار المحاصيل ضروري للتكيف مع تغير المناخ وندرة المياه ،
