أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن اللواء سمير فرج كان قائد كتيبته، خلال خدمته بالقوات المسلحة، وأنه تعلم منه حل المشكلات بهدوء ويسر وفكر. وقال الرئيس السيسي، في مداخلة خلال المنتدى الذي عقد على هامش الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين للقوات المسلحة بعنوان «أكتوبر 73 والعبور إلى المستقبل»، بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بالذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيدة «أوجه التحية لكم جميعا، ولكن أوجه التحية لقائد خدمت معه - وكثير من المصريين لا يعرفون ذلك وأيضا الكثير من قادة وأفراد القوات المسلحة لا يعرفون ذلك - وهو اللواء سمير فرج قائد كتيبتي». وأضاف الرئيس السيسي موجها حديثه للواء سمير فرج: «اسمح لي يا فندم أن أتحدث بهذا الأمر»، مشيرا إلى أن اللواء سمير فرج لم يذكر هذا مطلقا في أي لقاء تليفزيوني، وهذا أمر أقدره، ودائما نقول في الجيش «الوحدة قائد»، ولو أن القائد الذي يأتي يدير الوحدة «قائد عظيم» ستكون الوحدة عظيمة والعكس صحيح. وتابع الرئيس: «أنا كنت في هذا الوقت برتبة ملازم أول، وقالوا إن المقدم سمير فرج- في ذلك الوقت- جاء من كلية القيادة والأركان، ليتولى قيادة الكتيبة وكان آنذاك يتمتع بسمعة طيبة وبقدرة علمية معروفة جدا داخل القوات المسلحة، وكان عائدا من كلية القادة والأركان في بريطانيا». وأشار الرئيس السيسي إلى أنه عندما التحق أيضا بنفس هذه الدورة في بريطانيا كانت المناظرة التي أجرها اللواء سمير فرج مع أرئيل شارون- أحد قادة الجيش الإسرائيلي أثناء حرب أكتوبر 73- كانت حديث كلية القادة والأركان في بريطانيا وهذه هي السمعة الطيبة التي حققها واشتهر بها المقدم سمير فرج. وتابع الرئيس: «أنا تعلمت من اللواء سمير فرج حل المشكلات، ففي كل وحدة مشاكل، مشيرا إلى أن عقب التحاقه بالكتيبة بأسبوع أو عشرة أيام اختاره اللواء سمير فرج ليكون ضابط استطلاع وأمن الكتيبة وفوجئت أن كل المشاكل الموجودة في الكتيبة وفي كتائب أخرى في الجيش، في هذا الوقت، كانت للواء سمير فرج طريقة في إيجاد حلول لها» فتعلمت أنه ليس هناك مشكلة بدون حل بهدوء ويسر وفكر. وأضاف الرئيس: «بعد ذلك كان لي الحظ في أنني خدمت مع سيادته وهو رئيس أركان الفرقة 33 وقائد الفرقة 33»، موجها للواء سمير فرج كل التحية والتقدير والاحترام. وأردف الرئيس قائلا: «لم تأت فرصة قبل ذلك أن أرى سيادتكم وأذكر ذلك».
