سلطت الصحف البرتغالية الضوء على تعيين كارلوس كيروش، المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى لكرة القدم، بعد إقالة حسام البدرى، عقب التعادل مع الجابون، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. قالت صحيفة «ريكورد» في عنوانها: «كيروش مدرب مصر الجديد.. هل الفراعنة مستعدون للجدال؟»، مشيرة إلى نقطة في شخصية كيروش والتى استطاع أن يعرفها المصريون بعد تعيين البرتغالى، وهو أن المدرب لا يحب أبدًا التدخل في عمله وقراراته. وأوضحت الصحيفة أن كيروش يغضب كثيرًا ويشتبك بسرعة هائلة، لذلك كان التحذير من الصحيفة واضحًا وجليًا. فيما كتبت صحيفة «أبولا» بأن المدرب جاء لتحقيق أحلام المصريين وأهدافهم في الفترة المقبلة، مشددة على أن المدير الفنى البرتغالى لديه طموحات جديدة مع الفراعنة ليحققها، وأولها هو الفوز بكأس الأمم الإفريقية، والتأهل لكأس العالم 2022 المقرر إقامته في قطر. وقالت صحيفة «بابليكو»: «كارلوس كيروش هو الأب لنجاح الكرة البرتغالية بفضل جيل منتخب الشباب تحت 21 عامًا الذي تولى تدريبه من 1989 حتى 1991، وكان يساعده في ذلك المشوار أيضًا نيلو فينجادا». وتابعت الصحيفة: «هو منظم جيد لكرة القدم، يفكر في كل الأشياء بداية من القاع إلى السطح، ولديه العديد من أدوات التطوير التي تهدف إلى تطوير اللاعبين على كافة المستويات ليصل إلى فريق مترابط داخل الملعب». وكتبت صحيفة «أوجو» البرتغالية عن كيروش: «هو يفتقد إمكانية التأقلم مع الظروف المتغيرة، لقد تحول من كونه شخصية توافقية حتى أصبح شخصًا لديه صورة أكثر إثارة للجدل، ومتفاعلًا للغاية مع النقد». وأضافت الصحيفة: «منظوره لكل الكرة يعتمد في الأساس على الحذر والأداء الددفاعى، وربما يكون كارلوس كيروش إضافة كبيرة لمنتخب مصر، ويحدث توافق بين ما يتميز به كمدرب وقدرات اللاعبين في مصر». وتابعت: «هو مدرب صاحب خبرة كبيرة للغاية ويمتلك معرفة عالية في العمل مع المنتخبات، ومؤخرًا نجح مع المنتخب الإيرانى، ثم خاض تجربة مع كولومبيا، وبفضل خلفيته الأكاديمية المتعلقة بالتربية البدنية، يستطيع أن يطور الكثير في هذا الاختصاص». ونشرت صحيفة «إكسبريسو» تقريرًا عن المدير الفنى الجديد للفراعنة: «ميزته الرئيسية خلال تجاربه السابقة هي الإعداد البدنى الجيد للغاية، والعمل على وضع خطة التدريبات، وهذا كان السبب الرئيسى لإعجاب السير أليكس فيرجسون به».
