شهدت القليوبيةوالدقهلية وبنى سويف، خلال الساعات الماضية، ثلاث جرائم قتل بشعة، وقعت جميعها فى محيط الأسرة الضيق، والضحية فى الوقائع الثلاث أحد الزوجين، وطريقة القتل كانت واحدة «طعنًا بالسكين»، وتنوع عدد الطعنات ما بين 11 و27 طعنة، وهو ما يشى برغبة غير مسبوقة فى الخلاص من شريك الحياة، وتم نقل الجثث إلى مختلف المستشفيات، وطالبت النيابة بسرعة إنهاء إجراءات الدفن. فى القليوبية، انتهت حياة محاسب على يد زوجته، فى قرية طنط الجزيرة التابعة لمركز شرطة طوخ، بعد أن أقدمت الزوجة على طعن زوجها يوم وقفة العيد بسبب خلاف وقع بينهما على شحن عداد الكهرباء بشقتهما بالقرية، فسددت له الطعنات حتى فارق الحياة أمام عينيها. وفى بنى سويف، أدلى «محمود»، 37 سنة، باعترافات تفصيلية أمام نيابة أهناسيا، بقتل زوجته بأن طعنها فى رقبتها وصدرها وبطنها، ثم كرر الطعنات فى جميع أجزاء جسدها، إلى أن فارقت الحياة، متأثرة ب27 طعنة تلقاها جسدها بسبب تركها المنزل ورفعها قضية خلع للانفصال عنه. وفى الدقهلية، شهدت قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة جريمة قتل بشعة ثالثة، راحت ضحيتها طبيبة على يد زوجها الطبيب، الذى سدد لها 11 طعنة بسبب مشادة كلامية بينهما، وفر هاربًا عقب ارتكاب الجريمة، وتكثف مباحث الدقهلية من جهودها للقبض عليه، وأكدت التحريات وفاة الطبيبة إثر تلقيها طعنات نافذة، وأن مرتكب الجريمة هو زوجها، طبيب أسنان، الذى فر هاربًا بعد ارتكاب جريمته. وأكد شهود عيان أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، ونشب خلاف بين الزوجين بشقتهما، وعلى إثر المشاجرة قام الزوج بطعن زوجته بسكين عدة طعنات متتالية ونافذة، ثم فر هاربًا، وتحررت المحاضر اللازمة، وباشرت النيابات المختصة التحقيقات.