أقدمت فتاة مراهقة في الشرقية على ذبح إحدى شقيقتيها وقطع رقبة الأخرى بعدما هددتاها بإخبار والدها بتفاصيل علاقتها مع «حبيبها».. ألقى القبض عليها بعد ساعات من الحادث «ذبح وقتل»، جرائم عدة سجلتها محاضر الشرطة في رمضان، فلم تمنع حرمة الشهر المبارك، مرتكبيها من الإقدام عليها، إذ نفذوا جرائمهم بدم بارد، في الوقت الذي صُفدت فيه الشياطين وأغلقت فيه أبواب النار، انساقوا وراء شهواتهم وراحوا يعيثون في الأرض فسادًا، فنشروا الرعب والبلطجة وأسالوا الدماء، إلا أن أجهزة الأمن كانت واقفة لهم بالمرصاد وألقت القبض عليهم، وحلت لغز عدد من الحوادث التي اتصف بعضها بالبشاعة، «التحرير» يروى عبر هذا التقرير أبشع 10 جرائم قتل سجلتها مديريات الأمن خلال شهر رمضان الذي نودعه بعد ساعات قليلة. آية قتلت زوجها بعد 60 يوما زواجا في القليوبية، وتحديدا داخل مركز شبين القناطر، 30 يوما فقط مرت على زواج «آية» من «محمد» الذي يكبرها ب13 عاما، عاشت حياة لم تلق قبولا لديها، حتى زواجها، ما إن مرت أيامه الأولى حتى كلت وملت وأخذت تفكر في طريقة للخلاص من الزوج الذي أرغمت على الارتباط آية قتلت زوجها بعد 60 يوما زواجا في القليوبية، وتحديدا داخل مركز شبين القناطر، 30 يوما فقط مرت على زواج «آية» من «محمد» الذي يكبرها ب13 عاما، عاشت حياة لم تلق قبولا لديها، حتى زواجها، ما إن مرت أيامه الأولى حتى كلت وملت وأخذت تفكر في طريقة للخلاص من الزوج الذي أرغمت على الارتباط به، إرضاء لأسرتها التي طلبت منها إتمام الزيجة بأى وسيلة، والمبرر الوحيد لديهم «محمد ده راجل كويس هيحافظ عليكى ويصونك مش زى شباب اليومين دول»، لم تجد "آية" مفرا من إنهاء حياة العريس، غافلته بسكين وتخلصت من كابوس ظل يطاردها. شاركت ابنة خالة المتهمة «ص.م»، صاحبة ال16 سنة، في حمل الجثة وإلقائها في الرشاح، لتضليل رجال الأمن، غير أن مباحث شبين القناطر كشفت الجريمة، بعدما أكدت التحريات أن الزوجة وراء ارتكاب الجريمة، وذلك بعد مواجهتها واستجوابها أكثر من مرة. روان ذبحت شقيقتيها وفي الشرقية، أقدمت فتاة في ال17 من عمرها على ذبح إحدى شقيقتيها وقطع رقبة الأخرى بعدما هددتاها بإخبار والدها بتفاصيل علاقتها مع «حبيبها»، المتهمة استغلت غياب والديها واستدرجت الطفلتين إلى الحمام. دلت التحريات على أن «سامية» المصابة الثانية في الحادث البشع، هي من كشفت تفاصيل الجريمة التي أقدمت عليها شقيقتها الكبرى، فما إن فاقت واستطاعت الحديث إلا وخرجت الكلمات متحشرجة عبر صوتها تُجاهد إصابتها بجرح قطعي في الرقبة: «روان دبحت أختي وكانت عاوزة تموتني علشان سمعناها بتتكلم في التليفون مع ولد». وتبين أن «روان»، وفور ارتكابها جريمتها، استولت على ألفين وتسعمائة وخمسين جنيهًا من نقود والدها الموجودة بخزانة الملابس. شهيد لقمة العيش ما زلنا في الشرقية، وتحديدا في مركز منيا القمح، ففي نهار ثالث يوم رمضان وقبل الإفطار بنحو ساعة واحدة، نفذ جزار وشقيقه، جريمة قتل بشعة، بحق شاب صغير لم يتخط ال26 من عمره، يدعى إسلام حامد، تعديا عليه بالضرب والسحل بالسلاح الأبيض والشوم والعصي، أفقداه وعيه وتركاه غارقا في دمائه، وذلك في الحادث المعروف باسم «شهيد لقمة العيش»، حيث فارق المجني عليه في أثناء دفاعه عن محل استأجره لبيع وتصليح الهواتف المحمولة. تحقيقات محمد المراكبي، رئيس نيابة منيا القمح، أشارت إلى أن القتل حدث عن عمد، وأمرت بحبس المتهمين «أحمد.ش.خ» وشهرته «مانجة»، وشقيقه «محمد» وشهرته «زكروتا الجزار» على ذمة التحقيقات، تمهيدا لإحالتهما إلى محكمة الجنايات. ذبيحة ليلة القدر في ليلة 27 من رمضان المعظم، التي يتوقع المسلمون أنها ليلة القدر، تسلل الشيطان إلى قلب نجار بمنطقة المرج، واستحوذ عليه حتى أقدم على قتل زوجته وإنهاء حياتها طعنًا بالسكين، نتيجة خلافات زوجية في ما بينهما. تلقت شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالي يفيد العثور على جثة سيدة في العقد الثالث من عمرها، داخل شقتها بمنطقة القلج التابعة لدائرة المرج، قبل أن يتم نقل الجثة لمشرحة زينهم، عقب ورود إخطار من النيابة العامة التي ناظرت جثة القتيلة وتبين وجود طعنات نافذة بجسدها، أودت بحياتها في الحال. رحلة الصحاب انتهت بالدم "علاء قتل يوسف صاحبه"، جملة دوت في أرجاء حى الأربعين في محافظة السويس، أسئلة عدة عن مصدر رائحة الدم والحزن الذي سكن المنطقة، فكانت الإجابة صادمة "يوسف كان مستلف 1600 جنيه من علاء صاحبه، ولما طلبهم منه رفض وقاله مالكش عندي حاجة فقتله"، هرب المتهم من مسرح الجريمة قاصدا بلدته بمحافظة المنيا، ونقلت جثة المجني عليه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة، ونجح ضباط قطاع الأمن العام في القبض على الجاني، والسلاح المستخدم في الواقعة. عاتبهما على معاكسة شقيقته فقتلاه وفي الوراق بالجيزة، نزل «أحمد شعبان» شاب في مطلع العشرينيات من عمره، مع شقيقتيه «رضا» و«آية»، لشراء بعض المستلزمات للمنزل ابتهاجًا بقرب عيد الفطر المبارك، وفي أثناء تجولهم بمنطقة الوراق قبل أذان المغرب بساعة، قام شقيقان يعملان في ملاهٍ للأطفال بالمنطقة، بمعاكسة شقيقتيه، فعاتبهما على فعلتهما فقاما بسبه، لتنشب مشاجرة كبيرة بينهم، استخدم فيها الشقيقان الأسلحة البيضاء، لتنتهي بمقتل «أحمد» بعدة طعنات في جميع أنحاء جسده، ليلقى ربه صائما شهيدا وشاهدا على بلطجة تفشت في الكثير من المناطق الشعبية. قتل أمه بسبب زوجته في كفر الشيخ، أدلى المتهم بقتل أمه باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث والنيابة العامة، حيث أوضح «طلبت منى أرجع مراتى الغضبانة مرة ثانية»، لافتا إلى وجود خلاف يجمعه بزوجته، تركت على أثره مسكنهما منذ فترة، ما دعا والدته، ليلة الحادث، إلى مطالبته بأن يعيدها مرة أخرى، لكنه رفض، ولمعاناته من أزمة نفسية، يتردد بسببها على أحد الأطباء النفسيين منذ نحو سنتين، ألقى بها من بلكونة المنزل. بينما أفادت التحريات بأنه مهتز نفسيا، ويعالج لدى طبيب نفسى بالإسكندرية. قمر ذبحت زوجها بمعاونة عشيقها في الهرم وقفت «قمر» الزوجة العشرينية، أمام باب شقتها تستغيث بالجيران لنجدة زوجها: «بلطجية اقتحموا الشقة وقتلوا جوزي»، وعلى الرغم من «تمثيلها» الجيد وروايتها المُحكمة عن قتل زوجها، فإن كذبها انكشف سريعا واتضح أنها اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها، بعدما سئمت الحياة معه. كشفت التحريات أن الزوجة عمرها 20 عاما، قامت بالاتفاق مع عشيقها للتخلص من زوجها، وفى الساعات الأولى من صباح يوم الجريمة، سهلت دخول القاتل للمنزل، بفتح باب الشقة أمامه، وقام بتسديد عدة طعنات قاتلة للزوج حتى أردته قتيلا، ثم فر هاربا، وبينت التحقيقات أن الفتاة كانت تقيم علاقة غير شرعية مع المتهم الرئيسي، فى شقة صديقه، وارتبط الأخير بعلاقة معها هو الآخر. وعقب اكتشاف المتهم الثاني الواقعة، استدرج الفتاة إلى الشقة مرة أخرى بحجة إقامة علاقة، واستعان بشقيقة المتهم الثاني ووالدته، وجردوا المجني عليها من ملابسها، وعذبوها عارية صعقًا بالكهرباء في أماكن حساسة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووضعوا جثة المجني عليها في جوال، وتخلصوا منها في النيل. الخال مش والد في الوراق وفي الوراق، تحولت مشادة بين طالب جامعي وخاله إلى جريمة قتل، راح ضحيتها الأول، إذ جلب الطالب كلبًا رغب فى الاحتفاظ به بالعقار محل سكن خاله، لكن الأخير رفض، مما تسبب فى نشوب مشاجرة بين الطرفين، قام خلالها الخال بطعن نجل شقيقته بطعنات غائرة فى الرقبة والصدر، مما تسبب فى مصرع المجني عليه على الفور، وذلك فى شارع إبراهيم الدسوقى، لتأمر النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. حكاية أشقاء الدم والميراث في كفر الشيخ، لم يسمع 3 أشقاء غلبتهم المادة وحب المال والرغبة في تحقيق ثروة، عن أقل معاني الأخوة، وغابت عنهم عبارات الحب وأواصر الدم التي تربطهم، حتى لو كلفهم الأمر قتل ابن أبيهم وأمهم، وشهدت قرية «التبع» التابعة لمركز سيدي سالم، جريمة قتل يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان ملخصها «الإخوة أعداء وقتلة» «مش هتخرج من هنا حي».. جريمة قبل الإفطار بالشرقية «طلع ندل».. رحلة الصحاب انتهت بالدم في حي الأربعين
