صعد الروسى آندرى روبليف للمركز السابع عالميا فى التصنيف العالمى الجديد الصادر أمس الأول الإثنين للاعبى التنس المحترفين، ليحل مكان السويسرى المخضرم روجر فيدرر الذى تراجع للترتيب الثامن، وذلك بعد بلوغه نهائى بطولة مونت كارلو للأساتذة. ويعد هذا أقل تصنيف ل«المايسترو» منذ 6 مارس 2017 حين هبط للترتيب العاشر. ولايزال الصربى نوفاك ديوكوفيتش يحتل صدارة التصنيف العالمى، يليه الروسى دانييل ميدفيديف والإسبانى رافائيل نادال. بينما يحل اليونانى ستيفانوس تسيتسيباس، بطل مونت كارلو، فى التصنيف الخامس، خلف النمساوى دومينيك تيم. ويكمل قائمة أفضل عشرة لاعبين كل من الألمانى ألكسندر زفيريف سادسا، وبعده روبليف وفيدرير، ثم الأرجنتينى دييجو شفارتزمان والإيطالى ماتيو بيريتينى. على جانب آخر، تحدث اليونانى ستيفانوس تسيتسيباس، عن وجود سبب إضافى كان يدفعه للفوز على منافسه أندريه روبليف أمس الأحد، والتتويج بلقب بطولة مونت كارلو لأساتذة التنس، وهو الحرص على السير على خطى والدته فى هذه البطولة. وقبل مونت كارلو، خسر تسيتسيباس أول مباراتين نهائيتين له فى بطولات الأساتذة لكنه فاز أمس 6-3 و6-3 على روبليف، ليحزر لقب البطولة التى تقام على الملاعب الرملية دون خسارة أى مجموعة. وقال تسيتسيباس للصحفيين إنه كان فى السادسة من العمر عندما زار نادى مونت كارلو للتنس للمرة الأولى مع والدته يوليا سالنيكوفا التى فازت بلقب للناشئات فى نفس النادى فى 1981. كما مثلت والدته أيضًا الاتحاد السوفيتى السابق فى كأس الاتحاد ووصلت للمركز 130 عالميا. وأوضح اللاعب «كانت مفاجأة كبرى عندما رأيت اسمها هناك.. يا لها من مفاجأة». وأضاف: «لم أفكر فى الأمر فى بداية البطولة، لكنه تبادر إلى ذهنى فى مباراتى بقبل النهائى وفكرت.. كم سيكون ذلك جميلا لو سار الابن على خطى الأم». وأكد تسيتسيباس أنه رفع مستوى أدائه وتركيزه، وأنه شعر بأنه يستحق التتويج. وقال أيضًا: «بذلت جهدا كبيرا ورفعت مستوى تركيزى كثيرًا، فى انتظار فرص جديدة مماثلة فى المستقبل».
