قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، اللواء حمدى بدين، إن مشروع الفيروز للاستزراع السمكى يعد أضخم مشروعات الاستزراع السمكى والصيد البحرى فى مصر. وأضاف «بدين»، خلال افتتاح المشروع بشرق التفريعة فى بورسعيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى: «تم التخطيط لتنفيذ المشروعات القومية فى مجالات الصيد وتنمية الثروة السمكية عبر تطوير البحيرات وزيادة إنتاجها السمكى واستغلال الأراضى غير الصالحة للزراعة». وأشار « بدين» إلى إنشاء أسطول صيد بحرى يعمل داخل وخارج المياه الإقليمية، وإضافة تقنيات حديثة للاستزراع السمكى والارتقاء بمستوى التصنيع السمكى فى مختلف المجالات، وزيادة نصيب الفرد من الأسماك ومحاولة سد الفجوة الغذائية وتقليل الاستيراد. ولفت «بدين» إلى استغلال الأراضى غير الصالحة للزراعة لإقامة مشروعات الاستزراع والتصنيع السمكى والصيد، لافتا إلى أن بحيرات الفيروز بها منطقة لوجستية لخدمة الأقفاص السمكية، وتحوى ساحة لتخزين الشباك ومخازن للعلف وثلاجات تخزين، ومنطقة إدارية وصناعية. وقال رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية، إن مشروعات الثروة السمكية تستهدف تحقيق التكامل مع المشاريع المخططة، والاستفادة من مشروع غليون فى توفير 220 مليون يرقة جمبرى، و1.5 مليون زريعة قاروص، و2500 طن أعلاف لصالح مشروع الديبة والفيروز، وكانت جميعها تستورد من الخارج. وأضاف «بدين»، أنه خلال عام 2017 تم إنشاء نواة لأسطول الصيد البحرى واستلام باكورة هذا الإنتاج من مراكب الصيد ل12 مركب صيد، وقد اشتركت هذه المراكب مع أخرى، ما أدى لزيادة الإنتاج إلى 10 آلاف طن أسماك من خارج المياه الإقليمية، وزيادة حصيلة الصيد. وتابع: «تقوم الشركة الوطنية للثروة السمكية، بالتعاون مع هيئة قناة السويس، بناء على توجيهات الرئيس السيسى، ببناء 100 مركب صيد، لافتا إلى استلام 34 مركبا، توفر 600 فرصة عمل مباشرة و1200 فرصة عمل غير مباشرة، مع الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة فى الاستزراع السمكى باستخدام الأقفاص البحرية. وأشار «بدين»، إلى أن الشركة الوطنية للثروة السمكية، نفذت التحول الرقمى من خلال ميكنة المقر الرئيسى للشركة مع مشروعاتها الخارجية، واستخدام البرامج المخصصة لإدارة المزارع السمكية.