شهد رصيف مجلس الوزراءالسبت 3 وقفات احتجاجية، أولاها لعشرات العاملين المؤقتين بالمجلس القومى للرياضة للمطالبة بالتثبيت، وتظاهر العشرات من الباحثين القانونيين بالمحليات للمطالبة بتكوين هيئة مستقلة لهم، وكذلك العشرات من ذوى الاحتياجات الخاصة العاملين فى شركة حديد الدخيلة، فيما واصل عشرات الأئمة المستبعدين أمنيا اعتصامهم لليوم السابع، أمام وزارة الأوقاف. وقال على حسن، من العاملين بالمجلس القومى للرياضة: «نحن نعمل فى مشاريع المجلس القومى للرياضة منذ 3 سنوات، وأعد مدير الموارد البشرية بالمجلس عقودًا تعسفية للتعيين، وطالبنا بالتوقيع عليها ولما رفضنا، بسبب وجود بند فى تلك العقود يعطى المجلس الحق فى فصلنا دون إبداء الأسباب أو حتى إخطارنا، هددنا بالفصل». وتظاهر العشرات من الباحثين القانونيين بالمحليات من مختلف المحافظات، للمطالبة بتكوين هيئة مستقلة لهم تتبع وزارة العدل مباشرة، للمساواة بينهم وبين العاملين بالهيئات القضائية، واستنكر الباحثون عدم قدرتهم على محاسبة رؤسائهم فى حالة ارتكابهم أى مخالفات، لتبعيتهم لهم. وواصل العشرات من ذوى الاحتياجات الخاصة، يعملون فى شركة حديد الدخيلة، اعتصامهم لليوم الخامس على التوالى، للمطالبة بالمساواة بالعاملين فى الشركة والتنديد بالمعاملة غير الآدمية التى يلقونها من موظفى الأمن بالشركة - على حد قولهم - وطالبوا برفع رواتبهم التى لا تزيد على 160 جنيها، رغم قضاء بعضهم ما يزيد على عشرين عاما بالشركة. وعلى رصيف وزارة الأوقاف، أكد أئمة المساجد المستبعدون أمنيا عدم فض اعتصامهم المفتوح، إلا بعد الحصول على حقهم فى التعيين، وافترشوا رصيف الوزارة لليوم السابع على التوالى، ونصب المعتصمون الخيم على سور الوزارة وفرشوا البطاطين على الأرض، وعلقوا لافتات كتبوا عليها: «لماذا يصر وزير الأوقاف على تدمير مستقبلنا؟»، و«أزهريون ممنوعون قبل الثورة وبعد الثورة»، و«استغاثة مظلومين مستبعدين أمنيا»، «نحن أزهريون وسطيون ولسنا متطرفين». من جانبه، قال الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل وزارة الأوقاف: «نحتاج لبعض الوقت حتى تصلنا الدرجة المالية من وزارة المالية والدرجة الوظيفية من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، حتى نقوم بتعيينهم»، وأضاف أنه تم تشكيل لجنة بناء على طلب رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، تكونت من عدد من وكلاء وزارتى الأوقاف والمالية لبحث أزمتهم، ومن يثبت أنه اجتاز الاختبارات يتم تعيينه بعد وصول الدرجة المالية. حاول العشرات من عمال الشركات التابعة لهيئة قناة السويس اقتحام الكوبرى المؤدى إلى مبنى الإرشاد بالإسماعيلية، ودخول مقر الهيئة بالقوة، إلا أن قوات الجيش تصدت لهم وأطلقت عدة أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم، وأغلقت الكوبرى المؤدى لمقر الهيئة بالمدرعات. واستمر اعتصام الآلاف من عمال شركات قناة السويس بعد انضمام باقى عمال الشركات السبع التابعة للهيئة لباقى المعتصمين احتجاجا على عدم استجابة هيئة قناة السويس لمطالب العمال، منها زيادة الأساسى إلى 40%، وزيادة بدل الوجبة، والعلاوة الدورية ال7%.. وهى المطالب التى أرسلت بها وزارة القوى العاملة مذكرة للهيئة للتنفيذ بداية من أول شهر يونيو الجارى. وفى بورسعيد، نظم العاملون بشركة القناة لرباط وأنوار السفن وقفة احتجاجية صباح السبت أمام مقر الشركة ببورسعيد، احتجاجا على عدم تنفيذ الفريق أحمد فاضل، رئيس هيئة فناة السويس، اتفاقه مع ممثلى العاملين بحضور د. أحمد البرعى، وزير القوى العاملة، بزيادة أساسى الراتب الشهرى بنسبة 40% ورفع العلاوة الدورية إلى 7%. وهدد المحتجون بتصعيد احتجاجهم إلى الإضراب عن العمل. وفى الوادى الجديد، تسبب إغلاق مخبزين لإنتاج الخبز البلدى المدعم بمدينة الخارجة فى حدوث أزمة، ونظم عشرات من الأهالى وقفة احتجاجية أمام مكتب جمال إمبابى محافظ الوادى الجديد مساء أمس الأول، مطالبين بحل الأزمة، وإعادة فتح المخبزين.
