قال عبدالمجيد الخولى، رئيس اتحاد الفلاحين تحت التأسيس إنه سيقدم مذكرة إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، يطلعه فيها على سوء حالة «شون» القمح بمختلف المحافظات. أضاف «الخولى» أن المذكرة تضمنت اختلاط القمح بالأتربة والحشرات والقوارض، رغم تسليم الفلاحين له بدرجة نقاء مرتفعة، وأنه سيعرض على رئيس الوزراء تصوراً لحماية «الشون» وتطهيرها وأنه أراد من خلال رئاسته للجمعية الزراعية بقرية كمشيش التابعة لمركز تلا فى المنوفية، أن يسلم الفلاحين القمح للشون عن طريق مفوض لهم، دون الاستعانة بالتجار. وفى المنيا قال محمد عثمان القاياتى، رئيس الجمعية الزراعية المشتركة، إن زراعة القمح أصبحت تسبب خسائر للمزارع تتجاوز 550 جنيهاً للفدان، نتيجة ارتفاع التكلفة التى تتجاوز 6500 جنيه، بينما بلغت إنتاجية الفدان هذا العام 17 أردباً بقيمة 350 جنيهاً للأردب، بإجمالى 5950 جنيهاً، وطالب بضرورة إعادة النظر فى أسعار توريد القمح بما يعادل تغطية التكلفة أو يوازى استيراده من الخارج. وقال العدوى عبدالفتاح، مزارع، إن المزارعين يلجأون لتحويل مساحات من القمح إلى «فريك» بحرق المحصول قبل نضجه بأيام وبيعه ب8250 جنيهاً للفدان، لمواجهة الخسائر التى لحقت بهم من توريد المحصول ل«شون» بنك التنمية والائتمان الزراعى، وطالب بزيادة أسعار توريد المحصول. وأوضح عمرو عزام، عضو مجلس الشعب السابق، أن السعر العالمى لاستيراد أردب القمح يبلغ 460 جنيهاً فى بلد المنبع «المصدر»، يضاف إليها «النولون» والنقل البحرى والبرى والصوامع، ليرتفع إلى أكثر من 700 جنيه فى الوقت الذى تتسلم فيه الحكومة الأردب من المزارع ب350 جنيهاً، وطالب بزيادة سعر توريد أردب القمح إلى أكثر من 450 جنيهاً، ليتمكن المزارع من تغطية التكلفة والحصول على عائد يوفر له حياة كريمة. من جانبه قال الدكتور حسن فولى، وكيل وزارة الزراعة، إنه تم تحديد سعر أردب القمح بدرجة نظافة 23.5 بمبلغ 350 جنيهاً تزيد طبقاً لدرجة نقاء القمح لتصل إلى 360 جنيهاً. وقرر سمير سلام، محافظ المنيا، حظر نقل إنتاج محصول القمح خارج المحافظة لموسم التوريد 2011، على أن يتم توريد كميات القمح التى يتم ضبطها لأقرب جهة تسويق داخل المحافظة، وشدد على ضرورة الالتزام بالتوريد فى أجولة سليمة وجيدة وتوخى الحذر فى توريد أى أقماح مخلوطة أو غير محلية.
