يلتقي ليلة السبت النادي الأهلي مع الوداد المغربي في اطار ذهاب مباريات نهائي دوري ابطال افريقيا على ملعب برج العرب بالاسكندرية، وسيكون لقاء العودة بعد أسبوع في مدينة الدار البيضاء بالمغرب. في هذا التقرير سنعرض نبذه عن الوداد البيضاوي المغربي ونقاط القوة ونقاط الضعف. الحسين عموتة الحسين عموتة –48 عامًا – مغربي الجنسية يتولي تدريب الوداد من يناير 2017 بعد المدير الفني السابق الويلزي جون توشاك، بدأ حياته التدريبية عام 2005 بتدريب فريق الخميسات حتي 2007 وحقق وصافة الدوري المغربي في موسمه الأخير، وبعدها تولي تدريب فريق الفتح الرباطي المغربي من يوليو 2008 وحتي عام 2011حقق وصافة كأس العرش عام 2009 بعدها حقق الكأس في 2010 وحقق لعب كأس الاتحاد الافريقي مع الفريق في 2010 بعدها عمل كمشرف على نشاط الكرة في السد منذ عام 2011 وحتي عام 2012 ثم تولي تدريب السد يناير 2012 وحتي نوفمبر 2015 حقق خلالها لقب الدوري عام 2013 والمركز الثالث عام 2014 ووصافة كأس قطر عام 2013 بعدها تولي تدريب الوداد وحقق معه لقب الدوري المغربي الموسم الماضي ووصل معه إلى نهائي دوري ابطال افريقيا هذا العام. الاستعداد لمباراة الأهلي لم يخض الوداد المغربي سوي مباراة وحيدة في الدوري المغربي أمام الفتح الرباطي المغربي وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف ويحتل المركز الأخير في الدوري المغربي بدون نقاط ولديه 4 مباريات مؤجلة. سيعتمد عموته على زهير العروبي في حراسة المرمي أمامه عبداللطيف نصير ظهير أيمن ويوسف رابح ومحمد واتارا «الذي سيحل محل أمين العطوشي الموقوف» قلبا دفاع وبدر جدارين ظهير أيسر، في الوسط صلاح الدين السعيدي وابراهيم النقاش وأمامهم الثلاثي محمد أوناجم على اليمين ووليد الكرتي في الوسط وأشرف بن شرقي على اليسار وفي الأمام الايفواري داهو نيكيس. قد يلجأ عموته إلى صلاح الدين السعيدي كقلب دفاع لتعويض العطوشي ويعوضه خضروف في الوسط، وقد يلجأ إلى واتارا بدلا من العطوشي مع تأمين وسط الملعب بثلاثي بدلا من الثنائي ليكون السعيدي والنقاش وخضروف أو الأصباحي أو بن يدير والاستغناء عن داهو ووجود بن شرقي في الهجوم وأوناجم في اليمين والكرتي في اليسار. نقاط قوة الوداد : الناحية اليمني الناحية اليمني للوداد هي أقوي أسلحة الفريق، الوداد سجل 12 هدفًا منذ بداية البطولة كانت كلها من الناحية اليمني..تبدأ الكرة عن عبداللطيف نصير الظهير الأيمن وتمرر إلى الجناح أوناجم أو اسماعيل الحداد ثم أشرف بن شرقي في الهجوم أو الكرتي القادم من الخلف أو السعيدي القادم من الخلف. البداية أمام مونانا وشهد الهدف بناء من الناحية اليمني وعرضية من نفس الناحية. ومع بداية دوري المجموعات فاز الوداد مرتين على القطن الكاميرون بنفس النتيجة 2-0 وكانت الأربعة أهداف أيضًا من الناحية اليمنى. وحقق الوداد الفوز بهدف وحيد على زاناكو كان أيضًا من الناحية اليمني عن طريق اسماعيل الحداد وبن شرقي : وفي دور الثمانية ومع مواجهة صن داونز حقق الوداد الفوز أيضًا بهدف وحيد من الناحية اليمني عن طريق محمد أوناجم ورأسية السعيدي : وأخيرًا في قبل النهائي سجل الوداد ثلاثية في مرمي اتحاد العاصمة كانت كلها من الناحية اليمني، الأول عبداللطيف نصير والسعيدي ثم الكرتي والهدف الثاني عن طريق عرضية محمد أوناجم ورأسية بن شرقي والثالث تمريرة من نصير إلى بن شرقي. ناحية واحدة في البناء خارج الأرض يعتمد الوداد دائمًا على ناحية واحدة في البناء خلال المباراة، أحيانًا يعتمد على الناحية اليمني بشكل كبير وأحيانًا اليسري، الظهير الأيمن عبداللطيف نصير يشارك هجوميًا بشكل كبير بينما الظهير الأيسر بدر جدارين مهاراته الهجومية أقل فيميل إلى الدفاع دائمًا حتي لو كان اللعب ناحيته فيكون عن طريق لاعب الوسط والجناح الأيسر. بينما خارج الأرض ينوع الوداد من أسلوبه ولكن يواصل الاعتماد على الاطراف في عملية البناء ولا يشارك ثنائي الوسط في البناء بشكل كبير. ولكن الاصباحي وبن ايدر المصابان في حالة عودتهما في مباراة العودة سيكون نقطة قوة للوداد لأنهما سيشاركا في بناء الهجمات. الدفاع القوي داخل الأرض والدفاع المتأخر خارج الأرض. الوداد دفاعيًا قوي جدًا داخل أرضه ولم يدخل مرماه منذ بداية البطولة إلا هدف وحيد أمام اتحاد العاصمة، أما خارج الأرض يميل الوداد إلى الدفاع المتأخر ويترك للمنافس الكرة للتحضير ويتفرغ الوداد لغلق المساحات في الخلف. نقاط الضعف : قلبي الدفاع وغياب العطوشي قلبا الدفاع هما ثغرة للوداد في حالة وجود العطوشي ويوسف رابح، يوسف رابح على الأخص لاعب بطئ الحركة ومندفع بدنيًا وقد يتسبب في أخطاء أو ركلات جزاء على الوداد ولا يجيد التمركز ومع غياب العطوشي الأفضل منه سيكون الوداد في موقف صعب دفاعيأ وكانت واضحة بشدة في هدف مؤمن زكريا في القاهرة. التمركز الخاطئ للإرتكاز يعيب ثنائي الارتكاز في الوداد التمركز الخاطئ خاصة أن الوداد يلعب على الدفاع المتأخر ولا يميل للضغط من الأمام فيميل لاعبا الوسط إلى القرب من خط الدفاع المتأخر فيتركا مساحة كبيرة في الوسط للقادم من الخلف من لاعبي الخصم ولا يضغطا على حامل الكرة فتكون هناك مساحة دائمًا للتسديد. ثنائي الارتكاز أيضًا لا يقوما بالمساندة الدفاعية في الجبهة اليمني القوية للوداد ولكن دفاعيًا، مع تقدم عبداللطيف نصير يترك ورائه مساحة كبيرة من الممكن استغلالها عن طريق الجناح الأيسر للأهلي أو حتي على معلول. الدفاع الزائد خارج الأرض يعيب الوداد الدفاع الزائد خارج الأرض فلم يسجل الوداد خارج أرضه إلا في مباراة وحيدة فقط «القطن الكاميروني» وتقل جدًا محاولاته على المرمي حيث أن معدل المحاولات على المرمي خارج الأرض هو 4 محاولات خلال المباراة بالكامل. الذهاب خارج الأرض أن تلعب مباراة العودة على أرضك تكون نقطة قوة ولكن قد تكون نقطة ضعف، 6 لاعبين من الوداد مهددين بالايقاف في حالة تلقي انذار في مباراة الذهاب وهم: بدر جدارين، عبداللطيف نصير، غازي خضروف، محمد أوناجم، اسماعيل الحداد، ابراهيم النقاش. ومع الدفاع المتأخر للوداد والضغط الكبير على لاعبي من الوارد جدًا حصول أي لاعب منهم على بطاقة صفراء.
