يلتقي مساء السبت المنتخب المصري، والمنتخب الأوغندي في اطار الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، المنتخب الاوغندي يخرج من البطولة في حالة الهزيمة من المنتخب المصري، الذي يبحث عن الفوز قبل مواجهة المنتخب الغاني.. في هذا التحليل نعرض تشكيل المنتخب الاوغندي المتوقع ونقاط القوة والضعف. ميشو سيدروفيتش من المتوقع أن يبدأ اللقاء برسم تكتيكي 4-1-3-2 : يكون التشكيل فعليًا في أرض الملعب مختلف جزئيًا حيث تتحول الخطة إلى 4-1-4-1 حيث يتحول فاروق ميا إلى الخلف قليلا ليشكل رباعي خلف رأس الحربة ماسا وتكون الأطراف بالكامل مفتوحة أمام الظهير الأيمن دينس ايجوما والظهير الأيسر جوزيف اوتشويا نقاط قوة المنتخب الأوغندي : يتميز المنتخب الأوغندي بالاعتماد على الكرات العرضية ففي لقاء غانا لعب 18 عرضيةمقابل 12 لغانا ولكن عابهم دقة العرضيات دقة العرضيات 5% فقط! ولكن في مجمل لقاءات أوغندا السابقة كانت النسبة أكثر فعالية من ذلك يعتمد المنتخب الأوغندي دائما على الظهير الأيسر اوتشويا الذي شارك في أغلب الهجمات على المنتخب الغاني التسديد من خارج المنطقة من الأسلحة القوية للمنتخب الأوغندي، فالعديد من لاعبي الوسط يمتلكون تلك المهارة ففي لقاء غانا سددوا 8 تسديدات من خارج المنطقة مقابل 4 تسديدات للمنتخب الغاني السيطرة على منتصف الملعب من مميزات المنتخب الاوغندي، رباعي الوسط يعطيهم سيطرة في منتصف الملعب ويقرب المساحات بين بعضهم البعض، ففي لقاء غانا كان لهم الغلبة في التمرير في نصف ملعب الخصم ( 65 % من التمريرات الأوغندية في منتصف ملعب غانا ) بينما غانا ممرت 60 % من تمريراتها في نصف ملعب المنتخب الاوغندي، وانعكس هذا أيضا على عدد التمريرات حيث مررت أوغندا 425 تمريرة مقابل 405 تمريرة لغانا، وفي الحالة الهجومية يتواجد على الأقل 5 لاعبين مايا وماسا لثنائي الهجومي برفقة الثلاثي خلفهم ( كيزيتو وأزيرا ومواجي ) توني مويجي من أبرز لاعبي الوسط في المنتخب الاوغندي وأكثرهم تمريرا وتحركًا ويمرر الكرة في جميع أرجاء الملعب عكس النني مثلا في منتخب مصر الذي تظهر خريطته الحرارية وتمريراته أنها قصيرة وفي وسط الملعب دون التقدم والتمرير إلى الامام لذا سيكون من الأفضل مشاركة ابراهيم صلاح أمام اوغندا الشكل التالي يبين مساحة تحركات النني وتمريراته مقارنة بطارق حامد المكلف بأدوار أكثر دفاعية ومع ذلك استطاع التنويع في تمريراته تمريرات طارق حامد نقاط الضعف: نقطة قوة المنتخب الأوغندي تنقلب لنقطة ضعف واضحة جدا ( الظهيرين )، ظهيري المنتخب الاوغندي دائمًا يندفعون في الناحية الهجومية خاصة الظهير الأيسر أوتشايا الخريطة الحرارية لأوتشايا في مباراة غانا تظهر تواجده في أغلب الأوقات في الناحية الهجومية ولا يرتد إلى العمق الدفاعي مما يشكل خطورة كبيرة على مرمي أوغندا تحليل أسلوب لعب منتخب أوغندا احدي هجمات المنتخب الغاني التي استغل فيها المساحة خلف اوتشايا : تحليل أسلوب لعب منتخب أوغندا تحليل أسلوب لعب منتخب أوغندا الظهير الأيمن ايجوما أيضا يشكل نقطة ضعف للمنتخب الاوغندي في المساحة خلفه، استغلها المنتخب الغاني في العديد من الهجمات تحليل أسلوب لعب منتخب أوغندا تحليل أسلوب لعب منتخب أوغندا نقطة الضعف الثانية للمنتخب الأوغندي هي خط الوسط حيث يترك المساحات للمنافس في الاحتفاظ بالكرة في أحيان كثيرة ببما يتيح الوقت للاعبي الخصم بالتفكير ولعب الكرات الدقيقة واختيار القرارات السليمة تحليل أسلوب لعب منتخب أوغندا وأحيان كثيرة يندفع الرباعي إلى الناحية الهجومية ويكون الارتداد متأخر فيكون لاعب الخم المندفع خارج قوس منطقة الجزاء في مركز خالي وكاد أيو ان يسجل في لقاء غانا ولكن تصدي لها الحارس تحليل أسلوب لعب منتخب أوغندا