سادت حالة من التضارب حول انتقال فيليب كوتينيو، لاعب ليفربول، لصفوف برشلونة خلال فترة الانتقالات الجارية التى ستغلق يوم الجمعة 1 سبتمبر فى تمام الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلى فى إنجلترا، أما فى إسبانيا فستغلق يوم الخميس 31 أغسطس، أى قبل يوم واحد من إنجلترا، وهو ما يضع برشلونة تحت ضغط كبير لإنهاء الصفقة قبل غلق باب القيد فى إسبانيا. وقالت صحيفة «سبورت» الإسبانية إن هناك اتفاقاً بين ليفربول وبرشلونة على انتقال اللاعب خلال الأسبوع الجارى وحددت موعداً مبدئياً لانتهاء الصفقة مساء (الإثنين)، وإن الصفقة ستتكلف 160 مليون يورو. وأكدت الصحيفة، الأحد، أن وكلاء اللاعب عقدوا اجتماعات فى اليومين الماضيين مع مسؤولين من المجموعة المالكة لنادى ليفربول، بعدما تمسك اللاعب بالرحيل ل«البارسا». وأضافت أنه لم يتم التوصل لأى اتفاق رسمى بين ليفربول وبرشلونة، وأن الأمر متوقف على تعاقد النادى الإنجليزى مع لاعب بديل لكوتينيو. وأشارت تقارير إلى اقتراب ليفربول من ضم البرتغالى ريناتو سانشيز من بايرن ميونيخ. وواصل المدرب الألمانى يورجن كلوب رفضه رحيل اللاعب إلا أن العرض الأخير المقدم من برشلونة أقنع المجموعة المالكة للنادى، خصوصاً فى ظل رغبة كوتينيو المتزايدة فى الرحيل. ويستعد كوتينيو للمشاركة مع المنتخب البرازيلى فى تصفيات كأس العالم، وهو الأمر الذى يثير علامات استفهام حول حقيقة غيابه عن المباريات الأخيرة للفريق الإنجليزى، علماً بأن كلوب أوضح دائماً أن لاعبه غير لائق للمشاركة بسبب الإصابة. فيما قالت صحيفة «ميرور» الإنجليزية أن ليفربول وافق على بيع اللاعب لبرشلونة الصيف المقبل، وأنه لن يفرِّط فيه هذا الموسم. وأكدت الصحيفة الإنجليزية أن قرار بيع اللاعب الموسم المقبل جاء بعد تمسك المدير الفنى «كلوب» به. وقالت إنه من المتوقع أن يُنحِّى كوتينيو خلافاته مع كلوب جانباً، ويلتزم ويعود للمشاركة مع ليفربول على أن يحصل على وعد بالانتقال الموسم المقبل لصفوف البلوجرانا، وهو نفس سيناريو انتقال لويس سواريز لفريق برشلونة. وألمحت الصحيفة إلى أن وجود اللاعب فى معسكر منتخب بلاده قبل انتهاء المفاوضات يشير إلى بقائه فى صفوف ليفربول.
