قرر اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، تشكيل لجنة برئاسة الدكتور علاء صادق، رئيس مركز ومدينة سيدي سالم، لصرف تعويضات عاجلة للمتضررين من إحراق منازلهم في عزبة فدان الفقي. وعاش الأهالي في رعب بسبب الحرائق الخفية التي تشتعل بمنازل العزبة من وقت لآخر، متهمين الجن بالوقوف وراء تلك الحوادث. وواصلت النيران اشتعالها للأسبوع الثاني على التوالي بعدة منازل بعزبة فدان الفقي التابعة لمركز سيدي سالم، والتهمت جميع محتويات المنازل المنكوبة، وأكد محمد أبوغنيمة، السكرتير العام المساعد لمحافظة كفر الشيخ، أن المحافظ يتابع بنفسه ما يحدث قرية فدان الفقي، مضيفًا أن المحافظ أرسل 10خيام ومجموعة بطاطين للمتضررين. وأشار محمد جمعة بسطاويسي، من أهالي القرية، ل«المصري اليوم»، إلى أن «الشيخ ياسر عبدالعظيم وهو عالم روحاني من المنصورة، جاء إلى قرية فدان الفقي لصرف الجن وبالفعل قضي يومين بالقرية يردد التعاويذ ويقرأ بعض آيات من القرأن الكريم، وهدأت النيران فترة إلا إنها أنها عاودت الاشتعال من جديد بمنزل زعتر محمد زعتر وتمكن الأهالي من إخمادها». وأضاف «بسطاويسي» أن «أهالي تلك القرية هجروا منازلهم، ويبيتون بالخلاء خشية اشتعال النيران بهم وهم نيام». وعايشت «المصري اليوم» أهالي عزبة بسطويسي بفدان الفقي، التابعة لمجلس قروي دمرو بمركز سيدي سالم بكفر الشيخ، حيث يعيش الأهالي في رعب بسبب الحرائق الخفية التي تشتعل بمنازل العزبة من وقت لآخر، متهمين الجن بالوقوف وراء تلك الحوادث. وانتقلت سيارات الإطفاء والإسعاف ورجال الشرطة ورئيسا القرية والمدينة للعزبة، وتم أخذ عينات من آثار الحريق لتحليلها لمعرفة السبب. وقضت «المصري اليوم» ساعات من الرعب مع أسر الضحايا والأهالي، الذين تجمع العشرات منهم أمام المنازل المنكوبة لإطفاء الحرائق فور اندلاعها بمنازل عائلة زعتر، وحينما يتم إطفاء حريق يفاجَئون باستغاثات بحريق في مكان آخر. وأخرج الأهالي جميع المفروشات خارج المنازل، حتى لا تشتعل بها النيران التي التهمت العديد من محتويات المنازل.
