قال محمد حنوت، عضو مجلس إدارة الجالية المصرية بإيطاليا ورئيس الجمعية الدولية للأجانب، إن «السلطات الإيطالية لم تتوصل إلى أي نتائج بخصوص المصري المتغيب عادل معوض، وبعد قضية جوليو ريجيني، تشجعت للبحث عن جميع المتغيبين من العرب والمصريين في روما». وأضاف، في برنامج «مساء القاهرة» مع الإعلامية إنجي أنور على قناة «تن»، مساء السبت، أن «30 ألف شخص إيطالي وأجنبي من كل الجنسيات وجميع الأعمار متغيبون ولم يعثر على أي آثار لهم، وبدأت ظاهرة اختفاء الأجانب في إيطاليا منذ 1974، وأرجع وزير الداخلية الإيطالي الغيبات بسبب عوامل السن أو هجرة البعض دون أذن أهلهم، أو قتل بعضهم، وعدم اكتشاف مكان الجثمان». وتابع أن «لدي إحصائية باختفاء 6 مصريين في إيطاليا، وهناك عدد كبير متخفٍ في ميلانو، وأهالي الكثير من المصريين يتصلون بي لإبلاغي باختفاء أقاربهم في إيطاليا منذ 7 أو 8 سنوات». ورأى أن «الإعلام تعامل بشكل سيء مع قضية جوليو ريجيني، وكان عليه إظهار التعاطف الإنساني مع وفاة جوليو خاصة أنه تعرض للتعذيب قبل وفاته» وذكر أن «الأمن الإيطالي يتعامل مع المختفين بشكل غير مناسب، وذهبت حتى للشرطة في روما، وأبلغته عن تأخر الكشف عن اختفاء عادل معوض، وأكد لي أنهم قاموا بكل ما يستطيعون». وذكر أنه «لا هجمة إعلامية إيطالية منظمة ضد مصر، ولكن قضية جوليو ريجيني سياسية بإمتياز، والشعب هنا يتعامل مع موضوع ريجيني بأنه جريمة قتل عادية، ويتهموا أجهزة مخابرات بأنهم وراء الحادث». وطالب «حنوت» السلطة في مصر بسرعة الوصول إلى مرتكب حادث جوليو ريجيني، والعمل على الصعيد الدبلوماسي لاحتواء الأزمة.
