عكف " محمد حنوت" على توثيق الحالات الخاصة، بالمفقودين والقتلى العرب في إيطاليا، وذلك بعد الاستفسارات المتكررة التى تلقاها بشأن مقتل الطالب الإيطالى " جوليو ريجينى" وأسفرت رحلة بحثه عن وصوله إلى أعداد كبيرة من المفقودين العرب في إيطاليا يقترب من ال30 ألف مواطن، منذ عام 1974 حتى الآن، وتوالت عليه الاتصالات من الكثيرين لمساعدتهم في البحث عن ذويهم. تواجد حنوت في نفس منطقة حادث اختفاء المصري عادل معوض، في إيطاليا، واتصال أهله به لمساعدتهم، واستفسارات الإعلاميين المصريين منه، دفعه إلى الاهتمام أكثر بالقضية، والتواصل مع مأمور قسم الشرطة، والقنصل المصري في إيطاليا، ونشر الموضوع علي مواقع التواصل الاجتماعي. لم يتوقف حنوت في بحثه عند المصريين فقط، ولكنه امتد ليشمل كافة البلدان العربية، بعدما اتصلت به سيدة تونسية تدعى سعاد، وناشدته مساعدتها للعثور على ابنها مازن المفقود في إيطاليا منذ إبريل 2011، ومعه 503 شاب تونسي تنتظرهم عائلاتهم بالدموع_ بحسب"الوطن",ثم انهالت عليه الاتصالات من كل صوب لأسر عربية تطالبه بمساعدتهم، هكذا أوضح "حنوت" كيف شجعه أهالي المفقودين على استكمال بحثه عنهم. رغم المتاعب التي يواجهها رئيس الجمعية الدولية للأجانب، إلى أنه يؤكد، أنه سعيد بتعلق آمال أهالي المفقودين به، وتواصلهم معه، متمنيًا أن يكون سببًا في إعادة البسمة على وجوههم، واسترجاع ذويهم.