انتهت مساء الأحد، مباريات الجولة 27 من البرميرليج، والتي شهدت بعض التقلبات في مراكز وسط الترتيب مع استمرار صراع المقدمة وصراع المؤخرة على ما هو عليه. الجولة شهدت تسجيل 21 هدفاً «من 8 مباريات» في معدل تهديفي ضعيف، إلا أن ذلك لم يمنع أن تكون الإثارة حاضرة في أغلب مباريات الجولة التي شهدت بعض المفاجآت والنتائج الغير منتظرة، بالإضافة إلى أهداف اللحظات القاتلة التي رجحت كفة بعض الفرق في هذه الجولة. ليستر سيتي، استمر على الصدارة بعدما نجح في خطف هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة أمام الضيوف، نورويتش سيتي. ليستر سيتي، عانى كثيراً في المباراة أمام دفاعات نورويتش سيتي، وهو الفريق الأضعف دفاعياً في البطولة، إلا أنه يبدو أن مشاكل الفريق الدفاعية كانت في الطريق للحل أمام متصدر الترتيب لولا هدف البديل أوجوا في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، والذي رجح كفة الثعالب وحافظ للفريق على القمة لجولة أخرى. توتنهام، احتاج هو الآخر إلى سيناريو معقد ليحافظ على مطاردته للمتصدر، بعدما قلب تأخره على ملعبه في آخر ربع ساعة من هزيمة بهدف أمام سوانزي سيتي إلى فوز بنتيجة «2-1». بهذه النتيجة نجح فريق توتنهام من الفوز في 6 مباريات متتالية في البرميرليج، ليعادل رقمه القياسي المحقق في ديسمبر 2011، كذلك الفريق حصد النقطة رقم 17 هذا الموسم بعد أن حول وضعيته من خاسر إلى فائز «أو متعادل»، وهو الفريق الأكثر في حصد النقاط من هذه الوضعية هذا الموسم. أرسنال فشل في الحفاظ على فارق النقاط بينه وبين المتصدر وسقط في ملعب الأولدترافورد أمام مانشستر يونايتد بنتيجة «3-2». الشيء المثير في هذه النتيجة أن أقدام الناشئين كانت السبب في فوز مانشستر يونايتد بعد أن نجح صاحب ال18 عاما، ماركوس راشفورد، من تسجيل هدفين وصناعة الثالث لفريق اليونايتد، ليقود الفريق لتحقيق فوزه الثاني على التوالي في أولد ترافورد هذا العام «بعد الفوز على ستوك 3-0»، ولأول مرة في البرميرليج هذا الموسم من سبتمبر 2015. عودة سام الارديس، لملعب بولين جراوند لم تكن سعيدة، حيث سقط فريقه سندرلاند أمام مضيفه ويست هام يونايتد بهدف نظيف في مباراة الفرص الضائعة وبالتحديد في الشوط الثاني الذي شهد العديد من الفرص المحققة الضائع وبالأخص من جانب الضيوف. تشيلسي، استعاد بريقه ولأول مرة هذا الموسم يحقق انتصارين متتاليين في البرميرليج، وذلك على حساب المضيف، ساوثهامبتون والذي لعب 6 مباريات سابقة دون هزيمة ودون استقبال هدف. تشيلسي، احتاج إلى الربع ساعة الأخيرة من المباراة ليقلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز بهدفين مقابل هدف، وجاء هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة برأسية من المدافع الصربي ايفانوفيتش. ستوك سيتي زاد من جراح متذيل الترتيب، أستون فيلا، والحق به الهزيمة بنتيجة 2-1، بفضل النمساوي ماركو ارناتوفيتش الذي سجل هدفي فريقه، ويقدم موسما استثنائيا مع الفريق. مباراة واتفوردوبورنموث لم تشهد أي أهداف في تعادل سلبي مخيب للطرفين اللذان حاولا استثمار المباراة والحصول على النقاط الكاملة، نتيجة لم تحسن كثيراً من وضع واتفورد في النصف الأعلى من الترتيب، ولم تبعد بورنموث بشكل كافي عن منطقة صراع الهبوط. ويستبروميتشالبيون قدم أفضل شوط له هذا الموسم أمام كريستال بالاس بعدما اكتسح فريق كريستال بالاس في بداية المباراة بثلاثية نظيفة قبل أن يعود الضيوف في الشوط الثاني ويسجلوا هدفين لكنهما كانا غير كافيين لتحقيق التعادل، ونجح ويستبروميتش في تحقيق انتصارين متتاليين في آخر جولتين أبعدا الفريق عن صراع الهبوط.
