نجحت جهود الأجهزة الأمنية، ولجنة المصالحة، في إنهاء خصومة ثأرية، السبت، كانت ممتدة لثلاثة أعوام بين عائلتي آل صابر البشاري وآل عبدو وداعة ياسين. وشهد مراسم الصلح اللواء أحمد العجمي، مساعد مدير أمن أسوان، نيابة عن اللواء عمر ناصر، مدير أمن أسوان، بحضور الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان. وجرت مراسم الصلح وسط إجراءات أمنية مشددة، برئاسة العميد محمود عوض، رئيس مباحث المديرية ورجال مباحث قسم ثاني أسوان، حيث بدأت بحمل محمد ياسين، الكفن على يديه يرافقه أعضاء لجنة المصالحة و«أجاويد الخير» بأسوان، داخل سرادق أقيم بنادي الشمس بكيما، ليقدمه لأبناء «البشاري» الذين قبلوه، وانتهت باحتضان المتخاصمين بعضهما البعض، وسط هتافات التكبير والتهليل. وعقب مراسم الصلح أعلن «آل البشاري» تلقي واجب العزاء في ابنهم بجمعية العديسات بعزبة المرشح بكيما. وتحدث الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، عن المكانة العالية للصلح عند الله، وإصلاح ذات البين «المقدمة على طاعة الله ورسوله». وترجع أحداث الخصومة إلى تحول مزاح لشجار طعن على إثره محمد عبده صديقه سيد صابر، ولم يتمكن من إنقاذ حياته على الرغم من محاولته إسعافه بالمستشفى، وقدم المتهم للمحاكمة وسُجن 3 سنوات، وتم الاتفاق على تقديم كفن وتغريبه عن المنطقة 3 سنوات.
