أعلنت غرفتا العمليات المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، في ختام عملية تصويت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب التي شملت عدد 14 محافظة، تتضمن 103 دائرة انتخابية، التي أجريت على مدار يومين، أنها تلقت نحو 202 شكوى. وأكد المجلس في بيان، أن الشكاوى تنوعت طرق وصولها إلى الغرفة عن طريق الاتصالات التليفونية على الأرقام المخصصة لتلقى شكاوى المواطنين والمرشحين وحملاتهم ومندوبيهم والمراقبين الحاصلين على تصاريح المراقبة من اللجنة العليا للانتخابات، والجمعيات والمؤسسات التي شكلت غرف عمليات لمتابعة العملية، بالإضافة إلى ما رصدته فرق المتابعة الميدانية التي شكلتها الغرفة المركزية. وأشار إلى أن غرفتى العمليات المركزية تعاملت مع 202 شكوى خلال يومى عملية التصويت بالمرحلة الأولى، وردت من 12 محافظة وهم: (الجيزة – سوهاج – بنى سويف – الأسكندرية – الفيوم – البحيرة – أسوان – أسيوط–قنا–المنيا–الأقصر- مرسى مطروح) من إجمالى محافظات المرحلة الأولى، تم إحالة 153 شكوى منها للجنة العليا للأنتخابات للعمل على إزالة أسبابهم. وأفاد البيان بأن من أبرز الإنتهاكات والمخالفات التي تضمنتها تلك الشكاوى خلال مرحلة التصويت ممارسة الدعاية الإنتخابية داخل بعض مقار الإقتراع وخارجها (57 شكوى)،التأخر في فتح مقار اللجان الإنتخابية (27 شكوى)، التأثير على إرادة الناخبين (22 شكوى)،رشاوى إنتخابية (12 شكوى)،أعمال عنف (8 شكاوى)، عدم تقديم المساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن (3 شكاوى)، منع متابعين من منظمات المجتمع المدنى (3 شكاوى). ولفت إلى أن غرفة العمليات المركزية شكلت عدد 8 فرق عمل ميدانية شمل نطاق عملهم عدد 5 محافظات بإجمالي عدد 20 دائرة انتخابية، رصدت خلالها عدد من المخالفات التي تم تحريرها كبلاغات تم ضمها إلى عدد الشكاوى الواردة إلى غرفة العمليات المركزية. كما نوه البيان إلى أن الغرفة رصدت من خلال ما تم تداوله بوسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية وجود أعمال عنف بين أنصار بعض المرشحين، وأيضًا العثور على خمسة قنابل بدائية الصنع في محيط بعض الدوائر الإنتخابية إنفجر بعضها دون حدوث خسائر وتم إبطال مفعول القنابل الأخرى ( وفقًا للمصدر) بينما تواصلت غرفة العمليات مع غرفة عمليات وزارة الداخلية حول كل ما تم رصده من أخبار للوقوف على حقيقتها حيث تم تأكيد بعضها وعدم صحة البعض الآخر. وفي سياق متصل، أكد المجلس أن المؤشرات من واقع متابعة جولة التصويت الأولى من المرحلة الأولى اتسمت عملية المشاركة في اليوم الأول بضعف الاقبال من قبل الناخبين إلا أنه تلاحظ زيادة في نسب المشاركة من الناخبين في اليوم الثانى، ومع اقتراب مواعيد غلق اللجان بينما تم رصد تأخر فتح اللجان الإنتخابية في موعدها المقرر وفقًا للقانون مخالفة بدأت وأستمرت على مدار اليومين وإذ نقدر ما قامت به اللجنة من إجراءات للتعامل مع هذا الأأمر إلا أنه يجب العمل على عدم تكرار هذه المخالفة إلى المراحل القادمة من العملية الانتخابية. كما أشار إلى استمرار مخالفة ممارسة الدعاية الإنتخابية في معظم الدوائر الإنتخابية بالمخالفة للقانون ولقرارات اللجنة العليا وهنا لابد من الإشارة إلى دور اللجنة في التعامل مع بعض الحالات المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال مستخدمى الدعاية في بعض الدوائر الانتخابية، ورصد عمليات توجيه للناخبين والتأثير على إرادتهم تواجدت بشكل كبير أثناء عملية التصويت على مدار اليومين الأمر الذي إنعكس في ما تم رصده بهذا الشأن، صاحبه حالات محدوده لتقديم رشاوى إنتخابيه في بعض الدوائر الانتخابية، اضافة إلى وجود بعض الإخفاقات فيما يتعلق أماكن بعض لجان التصويت من الاشخاص ذوى الإعاقة حيث ظهر ذلك في عدد من الشكاوى تفيد بعدم قدرة تلك الأاشخاص من الإدلاء بأصواتهم في بعض اللجان لوجوده بالأدوار العليا ويصعب معها تعامل تلك الأشخاص وكبار السن.
