أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن اختيارها كمؤسسة التعليم العالي الوحيدة من خارج الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا في تقييم برينستون 2015 لدليل الكليات الخضراء «الأكثر مسئولية بيئيًا». وتم اختيار الجامعة من ضمن 353 كلية خضراء، يقع منها 347 كلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية و5 كليات في كندا، وأظهرت الجامعات المدرجة في الدليل، وفقًا لتقييم برينستون، التزامات استثنائية في مجال الاستدامة في ما يتم تقديمه من عروض أكاديمية وإعداد مهني للطلاب، والسياسات التي يتبعها الحرم الجامعي، والمبادرات والأنشطة. وقال مدير مكتب الاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مارك راوش: «منذ 4 سنوات لم يكن لدينا قدرة مؤسسية للاستدامة في الجامعة للتحدث عنها، وليتم إدراجنا في تقييم برينستون المرموق، وأعتقد أن إدراجنا الآن في هذا التقييم يوضح ما وصلنا له في مجال الاستدامة». وقد استوفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مجموعة من«الحقائق الخضراء»، والتي ذكرت في الدليل، وتشمل وجود مسار للدراجات، وتذاكر مخفضة، أو انتقال مجاني من وإلى الجامعة، وبرنامج عمل عن بعد للموظفين، ونظام لتشجيع اشتراك أكثر من فرد في ركوب سيارة واحدة تقلهم من وإلى الجامعة وخفض رسوم انتظار السيارات لمن يشترك في التنقل للجامعة مع زملائه. كما تضمنت الحقائق الخضراء الخاصة بالجامعة إنفاق 71% من ميزانية الطعام على الطعام المحلي العضوي، ووجود لجنة للاستدامة، والوصول لنسبة 75% في معدل تحويل النفايات، وتطلب حصول 3% من الخريجين على الدورات المتعلقة بالاستدامة، ووجود خطة لحساب انبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها من الغازات التي تنطلق في سماء الجامعة ووجود مسؤول عن الاستدامة بالحرم الجامعي. واختار تقييم «برينستون» الكليات المدرجة في دليل 2015 استنادًا على تقييم أكثر من 2000 كلية، كما استخدم التقييم بيانات استطلاع رأي للإداريين بالكليات عام 2013- 2014 في 861 كلية، حيث تم استخدام وسيلة حسابية لتحديد الكليات الأكثر مسئولية بيئيًا، من 60 إلى 90 درجة، وذلك استنادًا على المعلومات المتعلقة بسياسات الاستدامة والممارسات والبرامج في الجامعات، وقد تم إدراج الكليات التي حصلت على 83 درجة، أو أكثر، في تقييم الدليل. وتعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة أيضًا أول مؤسسة للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقوم بحساب البصمة الكربونية الخاصة بها والمجموع السنوي من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة اليومية في الحرم الجامعي. وأطلقت الجامعة تقريرها السنوي الأول لقياس البصمة الكربونية عام 2012، وقد أظهر تقرير هذا العام للمرة الأولى الاتجاهات الأبرز في الثلاث سنوات الماضية، حيث يقول «راوش»: «من خلال قياس الغازات المنبعثة التي تطلق في الجو نتيجة لأنشطتنا اليومية في الحرم الجامعي، نستطيع أن نفهم تأثير هذه الأنشطة على ظاهرة الاحتباس الحراري، كما نتمكن من رؤية الصورة الأكبر لكيفية استخدام الموارد النادرة، مثل الغاز الطبيعي والكهرباء والمياة».