قتل مسؤول صومالي بارز وسائقه، الأربعاء، إثر استهداف سيارتهما في هجوم مسلح، تبنت مسؤوليته حركة «الشباب المجاهدين» في وقت لاحق. وقال محمد شاير، وهو مسؤول في دائرة «واداجير» جنوبي العاصمة مقديشو، إن نائب مفوض دائرة «واداجير»، عبدالفتاح باري، قتل هو وسائقه إثر تعرضهما لإطلاق نار، دون أن يحدد مكان الهجوم. وأضاف أنه «تم تعقب سيارته من قبل مسلحين، أطلقوا عليه النار عدة مرات، فلقى حتفه بعد دقائق». ووفقا للمسؤول، فإن الشرطة الصومالية شنت حملة مطاردة لتعقب المهاجمين. وبعد وقت قصير، أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم، عبر إذاعة «أندلس» التابعة لها، دون ذكر تفاصيل إضافية حول دوافعه.