تعهد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، الأحد، بأنه سيقوم بأي شيء منطقي وعملي حتى ينقذ أهالي بلدة الطفيل الحدودية من المأساة التي قد يتعرضون لها (جراء حصارهم وقطع التواصل بينهم وبين لبنان بسبب الأزمة السورية). وكان «المشنوق» التقى وفداً من أهالي البلدة برئاسة الشيخ يوسف صلح، وحضور المختار علي الشوم، في حضور رئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان. وأكد الشيخ «صلح» أن «المشنوق» وعد بالاهتمام بالموضوع بشكل كبير، وبأنه سوف تصل بعض المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الموجودين في الطفيل، وأن وزير الداخلية يسعى لفتح الطريق من أجل وصول المساعدات. وشدد على أن «أهل الطفيل باقون فيها، ولا أعتقد أن هناك من يرغب بتركها والخروج منها».