انتقم فريق مانشستر سيتي ومدربه التشيلي مانويلي بيليجريني من الخصم تشيلسي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بالإطاحة بهما من دور ال16 لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز بهدفين دون رد في القمة التي استضافها ملعب الاتحاد. ووضع «السيتزنز» حدا لخسائره أمام البلوز هذا الموسم، ليتأهل لربع نهائي البطولة الأقدم في تاريخ كرة القدم برفقة سندرلاند وويجان حتى الآن. وحصل الفريق السماوي على دفعة معنوية هائلة وأثبت جاهزيته قبل استقبال برشلونة على نفس الملعب في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء. أنهى مان سيتي الشوط الأول متفوقا من حيث الأداء والنتيجة، حيث نجح المهاجم المونتنجري ستيفن يوفيتيتش في تسجيل الهدف الأول من تسديدة أرضية من مسافة قريبة بعد تسلمه تمريرة الصربي إدين دجيكو التي ضربت خط الدفاع في الدقيقة 16. وكاد السيتي يرفع حصيلته التهديفية من خلال فرص أخرى خطيرة أتيحت لدجيكو ويوفيتيتش والإيفواري يايا توريه، لولا غياب الدقة وبراعة الحارس التشيكي بيتر تشيك. في المقابل سنحت فرصة واحدة قريبة للبلوز من تسديدة الظهير الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش أمسكها الحارس البديل الروماني كوستل بانتيليمون على مرتين. في الشوط الثاني تواصلت خطورة السيتي، ونجح أصحاب الملعب في مضاعفة النتيجة من تبادل رائع للكرة بين النجم الإسباني ديفيد سيلفا والبديل العائد من الإصابة الفرنسي سمير نصري باغت دفاع الأزرق بشكل سريع حتى سجل الأخير في الشباك الخالية في الدقيقة 67 رغم وجود شبهة تسلل. دفع مورينيو بجميع أوراقه المتمثلة في المصري محمد صلاح والإسباني فرناندو توريس والبرازيلي أوسكار، على حساب الكاميروني صامويل إيتو والبرازيليين راميريز وويليان، ورغم ذلك ظل الفريق عاجزا عن هز شباك بانتيليمون، فيما تفوق السيتي خططيا واستحق الفوز. لم يظهر «صلاح» طوال الشوط الذي شارك فيه بمستواه المعهود، إذ افتقد المعاونة من زملائه. بدأ «صلاح» التواجد في مركز المهاجم الصريح، ثم انتقل للجناح الأيمن موقعه المفضل، ولكنه اختفى داخل الملعب.