انتقد مركز البحوث البرلمانية بمجلس الشعب ردود فعل بعض الباحثين بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عقب توجيه الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، عدة انتقادات للدراسات الصادرة عن المركز. قال بيان عن مركز البحوث البرلمانية، الأربعاء رداً على بيان الدكتور جمال عبدالجواد، مدير مركز الأهرام، الذى أشار فيه إلى أن المركز ليس حزباً سياسياً، وأن باحثيه يعبرون عن اجتهاداتهم الشخصية: «إنه لا يمكن التشكيك فى دور المراكز البحثية، وفى مقدمتها مركز الأهرام، لما تقدمه من خدمة لقضايا المجتمع، وإصدارات وتقارير تشكل مرجعية علمية لكل المهتمين بالشؤون السياسية». وطالب البيان «البرلمانى» هذه المراكز بأن تتمسك بالمنهجية العلمية فى قبول الرأى الآخر، وأن تتقبل الانتقادات بروح المسؤولية والموضوعية وأوضح البيان أن النقد الذى وجهه «سرور» إلى مركز «الأهرام» كان منصباً على دراسة قديمة صدرت عن المركز، وأن النقد ارتكز على مصادر البحث، باعتباره أحد الأساليب العلمية المتعارف عليها فى النقد العلمى. وطالب البيان بالتزام حدود مناقشة النقد الذى وجهه «سرور» ل«الأهرام» بأسلوب علمى هادئ وقور. وشدد البيان على أن انتقاد «سرور» كان فى مواجهة أحد التقارير، التى نقل عنها أحد أعضاء المجلس «عبدالحميد كمال، نائب حزب التجمع»، الذى تضمن مقولة «إن الدكتور سرور لم يتسع صدره للمعارضة خلال الفصل التشريعى السابق». وقال البيان إن العبارة مغلوطة وقال البيان: «إن ردود أفعال بعض الباحثين بمركز «الأهرام» تضمنت لهجة سياسية ومعارضة لا تتفق مع الموضوعية التى يجب أن تتحلى بها المراكز العلمية».
