أدان المتحدث الرسمى باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة «القديسين» بالإسكندرية، فيما أعرب رئيس البرلمان الأوروبى، جيرزى بوزيك، عن حزنه الشديد لأن المسيحيين فى مصر دفعوا حياتهم ثمناً للاحتفال بالعام الجديد مطالبا مصر بضمانات لحماية «الأقليات المسيحية» . وبينما تظاهر أكثر من 50 مصرياً فى منطقة «ماربل أرش» بالعاصمة البريطانية لندن، الأحد ، للتنديد بالحادث، مرددين هتافات «تحيا مصر»، و«عاشت مصر لكل المصريين»، وحاملين شعارات مختلفة منها «أنا مصرى ضد الإرهاب» و«الإرهاب لا دين له». أقام مئات الأقباط »صلاة التجنيز على أرواح شهداء كنيسة القديسين»، فى ميدان »ناثان فليب« فى وسط مدينة تورنتو الكندية، بحضور وزير الهجرة الكندى، نائبا عن رئيس الحكومة. من جانبه، قال المتحدث الرسمى باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى، فى بيان أصدره، الأحد إن الممثلة العليا تشعر بحزن عميق إزاء أنباء الهجوم على المصلين فى الكنيسة القبطية بالإسكندرية، والذى أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء، موجهاً دعوة باسمها إلى حماية حق الأقباط المسيحيين فى التجمع والعبادة بحرية. من جانبه، طالب عضو البرلمان الكندى، جيم جاريجيانوس، الحكومة الكندية بالاتصال بالرئيس المصرى، حسنى مبارك، ومطالبته بحماية الأقباط وتوفير الأمن والسلام لهم، واحترام الأديان الأخرى، كما طالب الحكومة أيضاً بمنح حق اللجوء لكل الأقباط طالبى اللجوء الموجودين بكندا الآن، وينظر فى ملفاتهم. وفى السياق نفسه، حذر تحالف المنظمات المصرية فى أمريكا الشمالية من تكرار أحداث مؤسفة شبيهة بحادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، داعياً الحكومة المصرية إلى مواجهة تلك الحوادث عبر «تبنى إصلاح سياسى عملى وإصلاح دينى حقيقى». واعتبر التحالف، فى بيان أصدره الاثنين وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، أن اتهام تنظيم القاعدة بالضلوع فى الحادث، يشير إلى هشاشة النظام الأمنى فى مصر، كما أنه يكشف عن أن جهد الأمن المصرى يتركز فى «مواجهة الأقليات وقمع الشعب المصرى بدلاً من حمايته».