أدانت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بلا تحفظ، اليوم السبت، التفجير الذي استهدف كنيسة في مدينة الإسكندرية مع بداية العام الجديد، والذي خلف وراءه عددًا من القتلى والجرحى. ويأتي الهجوم، الذي حملت مصر مسؤوليته إلى قوى خارجية، في الوقت الذي هددت فيه جماعات إسلامية على صلة بالقاعدة بتنفيذ هجمات واسعة النطاق على المسيحيين المدنيين في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم أشتون في بيان: إنها شعرت بالأسف العميق للهجوم، وإنها تندد -بلا تحفظ- بالهجوم على الأقباط الأبرياء. وتسبب الهجوم في اندلاع مظاهرات من جانب مئات المسيحيين المصريين، الذين زعموا أن الحكومة لم تأخذ تهديد الإرهاب على محمل الجد. وقالت أشتون: ليس هناك أي مبرر لهذا الهجوم، ولا بد من حماية حق الأقباط في حرية التجمع والعبادة.