قرر وليد عطية، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأوليمبى، تجميد مستحقات ثمانية لاعبين بالفريق بسبب الأخطاء التى ارتكبوها خلال لقاء الفريق الأخير بالدورى أمام المحلة والذى خسره بهدف. ورفض وليد الإعلان عن أسماء اللاعبين، وأكد أن القرار استثنى بعض اللاعبين الذين شاركوا فى اللقاء وأدوا برجولة، وهدد بتوقيع عقوبات مغلظة تصل إلى خصم خمسة آلاف جنيه من كل لاعب فى حالة استمرار حالة التخاذل فى المباريات المقبلة، وقال عطية: كنا الأقرب للفوز فى لقاء المحلة، حيث فرضنا سيطرتنا على مجريات اللقاء حتى الدقيقة 24 والتى شهدت الهدف بعد أن تخلى بعض اللاعبين عن واجباتهم الدفاعية، وهو ما اعتبرته إخلالاً فى تنفيذ التعليمات. بينما التمس إبراهيم الشيخ، عضو مجلس الإدارة، العذر للاعبين، وهاجم المعارضين الذين وصفهم ب«المغرضين» بسبب حملتهم غير المبررة على الفريق بعد خروجه من الكأس إثر الهزيمة أمام المحلة، وقال: إن الخروج من الكأس لم يشغل معظم أعضاء المجلس نظراً للمبررات التى ساقها المدير الفنى، أما الهزيمة من المحلة فهى أمر وارد باعتباره فريقاً كبيراً، وأحد المرشحين للصعود، والهزيمة ليست بفارق كبير ولكنها بهدف يتيم كما أن المباراة أقيمت على استاد المحلة وبين جماهيره وليست فى استاد الإسكندرية، ويكفى أن جماهير المحلة بدأت قبل تسجيل الهدف بدقائق فى الهجوم على لاعبيها والجهاز الفنى، نظراً للأداء المرتفع للاعبى الأوليمبى وسيطرتهم على مجريات الأمور. فيما طالب أحمد عفيفى، رئيس النادى، المتربصين بالكف عن تصيد الأخطاء وانتظار أى كبوة للفريق للانقضاض والانتقام، وكأن الأوليمبى عدو لهم، وليس هو الذى صنعهم، وأبدى عفيفى استغرابه من هذا الهجوم المبكر على الفريق، وقال: مازالت كل الفرق فى مرحلة جس النبض والدليل أن المنصورة يتصدر الترتيب برصيد سبع نقاط فقط والفارق بينه وبين الأوليمبى ثلاث نقاط. من جهة أخرى واصل الفريق تدريباته ورفض المدير الفنى منح اللاعبين راحة، وغاب عن التدريبات الثلاثى المصاب خميس جعفر ومحمود شيكو وأحمد جمعة. ويلعب الفريق خلال فترة التوقف الإجبارية لإقامة مباريات كأس مصر مباراتين وديتين مع العبور غداً «الثلاثاء» والترام بعد غد «الأربعاء» ويسعى الجهاز الفنى إلى تصحيح الأخطاء وإشراك رضا بخيت المنضم من الأهلى فى المباريات الودية لتجهيزه لمباراتى سمنود والحمام، اللتين يحاول الجهاز الفنى الفوز فيهما لاعتلاء القمة. من جانب آخر، شهد الملعب الفرعى للنادى وأثناء لقاء فريق 14 سنة مع بلدية المحلة فى دورى القطاعات والذى انتهى بفوز الأوليمبى مشادة كلامية بين أحمد السويسى، نائب رئيس النادى، وإبراهيم الشيخ، عضو مجلس الإدارة، وكاد الأمر يتطور إلى اشتباك لولا تدخل سعيد عبدالنبى، مدير النادى، ومصطفى شتا، مدير قطاع الناشئين، وكيبر، مدرب الأوليمبى السابق، الذين احتووا المشكلة وعلمت «المصرى اليوم» أن الخلاف بين الطرفين تم بسبب الإصلاحات بالملعب الفرعى. وسبقت المشادة مشاحنات بين محمود غزال، سكرتير قطاع الناشئين، ومحمد أحمد محفوظ، حكم المباراة، الذى رفض إقامة المباراة فى البداية بدعوى عدم قانونية الملعب لصغر مساحته، وبعد محاولات، أجرى غزال اتصالا بمحمد حسام، رئيس لجنة الحكام الرئيسية، وأشرف خفاجة، رئيس لجنة حكام البحيرة، اللذين وافقا على إقامة المباراة بعد مراجعة لجنة المسابقات، وأقيمت المباراة بعد توقف استمر لمدة نصف ساعة. وفى سياق آخر رفض مجلس الإدارة إقامة أى تدريبات لفرق الناشئين على الملعب الرئيسى الذى تقام عليه تدريبات الفريق الأول حتى لا تتأثر أرضيته خاصة أن الشركة المشرفة عليه وضعت له برنامجاً بعدد ساعات الاستخدام. على صعيد آخر، تساوى الفريق الأول لكرة السلة والمشارك فى المجموعة الثانية بالدورى الممتاز «ب» مع طنطا والطيران فى المركز الأول برصيد سبع نقاط بعد فوزه على سكر قوص 87/60، ويلعب مع دسوق فى الجولة الخامسة يوم الجمعة المقبل بالصالة المغطاة باستاد الإسكندرية. ونجح طارق صبحى، المدير الفنى، فى الحصول على موافقة مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى، على استعارة مؤمن سعيد ومحمود عبدالعزيز لنهاية الموسم، وينتظر أن يجتمع اللاعبان مع أمين شعبان وإبراهيم الشيخ، عضوى اللجنة الرياضية، للاتفاق على المقابل المادى وتوقيع العقوبة، وقام المدير الفنى بتصعيد أحمد عمرو ماهر من قطاع الناشئين. وفاز فريق الملاكمة مواليد 95 بالمركز الأول بمنطقة الإسكندرية برصيد أربع ميداليات ذهبية وخمس فضية وأربع برونزية، وفاز بالمركز الأول كل من: «محمد عبدالفتاح، ومؤمن عبدالوهاب، وأحمد رزق، وأحمد سمير، ومحمد جمال»، فيما فاز بالمركز الثانى: «سعيد محمد، وطارق أحمد، ومحمد سمير، ويوسف حسن، وعبدالله سمير»، وفاز بالمركز الثالث: «ياسر على، وعمر جمال، وسيد محمود، ومحمد مصطفى».
