تسببت حالة الغموض التى تحيط بمصير الدورى فى إرباك ملف التجديد لرباعى الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك إبراهيم صلاح وأحمد سمير وأحمد حسن وأحمد جعفر، رغم مساعى ممدوح عباس، رئيس النادى، في الحصول على توقيعاتهم قبل 30 يونيو تحسباً لتدهور الأحداث، وما قد يترتب عليه من إلغاء الدوري. وعلمت «المصرى اليوم» أن إبراهيم صلاح، طلب إرجاء اجتماعه مع عبدالله جورج إلى ما بعد 30 يونيو لحسم مصيره من البقاء أو الرحيل نهائيًا عن النادي. وتلقى «صلاح» عرضًا من ماجد سامي، رئيس نادى ليرس البلجيكي، للانضمام إلى صفوفه بداية من الموسم الجديد، إلا أن اللاعب طلب منحه فرصة للتفكير، خاصة بعدما رفع مسؤولو النصر الكويتي عرضهم المالى إلى 300 ألف دولار في الموسم بدلاً من 250 ألفًا في الوقت الذي اشترط فيه اللاعب الحصول على 350 ألف دولار في الموسم،. و كلف أحمد جعفر وكيله بتجديد المفاوضات مع مسؤولى رايز سبور التركي الذى طلب ضمه لمدة موسمين، وربط أحمد سمير مصيره بالبقاء بانتظام بطولة الدوري، وقال إن لديه بعض العروض الخارجية لكنه يميل للبقاء مع «الأبيض» شريطة استكمال الدوري. وتقدم محمود عبدالرحيم جنش، حارس المرمى، بطلب رسمى لمجلس الإدارة لصرف جزء من مستحقاته المالية المتأخرة لسداد ديونه، لاسيما أنه مقبل على إتمام حفل زفافه. وسادت حالة من الارتياح لدى رابطة مشجعى الفريق «وايت نايتس» بعد تأكيد العامري فاروق، وزير الرياضة، بتوصله لاتفاق مع وزارة الداخلية بعودة الجماهير خلال الدورة الرباعية المحددة لبطل الدوري، وأكد أحد قيادات وايت نايتس أن تراجع العامري عن قرار منع الجماهير يعد انتصاراً لشرعية المدرج الذى تحكمه الجماهير وليس المسؤولون، وقال إن تحذير روابط الألتراس مازال قائمَا لحين عودتنا للمدرجات. يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه العامرى فاروق وزير الرياضة ما تردد عن اتجاه النية للإطاحة بمجلس ممدوح عباس المؤقت وتعيين لجنة برئاسة الدكتور كمال درويش. وقال: «تعبت من الشائعات ولا أعرف لمصلحة من يتم ترويج هذه الشائعات»، مؤكداً حرصه على استقرار النادى باستمرار المجلس المعين لحين إجراء الانتخابات المقبلة.