قررت حركة «9 مارس لاستقلال الجامعات» عقد مؤتمرها السنوى هذا العام غداً الثلاثاء 10 مارس، رغم أن الحركة كانت حريصة على مدار الأعوام السابقة على عقد المؤتمر فى التاريخ نفسه الذى اتخذته الحركة اسماً لها عند تأسيسها. وأرجع الدكتور محمد أبوالغار، الأب الروحى للحركة، تغيير الموعد الذى داومت عليه الحركة طوال 6 سنوات، إلى تزامن 9 مارس مع المولد النبوى اليوم. وقال أبوالغار إن الحركة حددت 3 قضايا مهمة لمناقشتها خلال مؤتمرها السنوى السادس الذى يعقد الثلاثاء المقبل بقاعة مركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجى بجامعة القاهرة. ووجهت الحركة لأول مرة الدعوة للحزب الوطنى، ومن المنتظر مشاركة الدكتور حسام بدراوى، أستاذ طب قصر العينى، بصفته رئيساً للجنة التعليم بالحزب الوطنى، فى إحدى جلسات المؤتمر، لمناقشة رؤية الحزب حول استقلالية الجامعات. حدد أعضاء المراكز والمعاهد البحثية خطواتهم التصعيدية ضد الحكومة بسبب ما اعتبروه مماطلة منها فى صرف زيادة دخولهم، والتى تبدأ بوقفة احتجاجية غد الثلاثاء أمام المركز القومى للبحوث. وقال الدكتور صبرى النجومى، رئيس نوادى أعضاء المراكز البحثية، إن أساتذة المراكز والمعاهد البحثية سيبدأون تصعيدهم ضد الحكومة بوقفتين احتجاجيتين فى الأسبوع الحالى، يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، كأولى خطواتهم التصعيدية للمطالبة بصرف المرحلة الأولى من مشروع ربط زيادة الدخول بجودة الأداء. وقال النجومى ل«المصرى اليوم» إنه فى حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، اتفق أعضاء المراكز البحثية على تنظيم وقفات احتجاجية أيام الأحد والثلاثاء والأربعاء خلال الأسبوع المقبل، على أن يتم تكرارها كل أسبوع حتى يتم الاستجابة لمطالبهم العادلة حسب قوله. من جانبه قال الدكتور مغاورى دياب، المتحدث الرسمى باسم المكتب الدائم لنوادى تدريس الجامعات، إن النوادى الجامعية تساند أعضاء المراكز والمعاهد البحثية، ولم تتخل عنها لأن القانون واحد والتعامل يجب أن يكون واحداً.