أعلنت شركة الحراسة الخاصة «بلاكووتر وورلد وايد» أن الرئيس التنفيذى للشركة التى اتهم بعض حراسها بقتل مدنيين عراقيين أثناء حماية دبلوماسيين أمريكيين، سيتنحى عن منصبه. كان إيريك برينس رئيسا تنفيذيا للشركة منذ عام 1997، حينما أسس الشركة التى غيرت الشهر الماضى اسمها إلى «زى». وسيبقى برينس رئيسا لمجلس ادارة الشركة، لكن استقالته تأتى بعد شهر فحسب من ابلاغ وزارة الخارجية الامريكية الشركة انها لن تجدد عقدها فى العراق. وجاء تحرك وزارة الخارجية بعد قرار العراق رفض تقديم رخصة لبلاكووتر للعمل فى العراق. وكانت الشركة لاقت انتقادات واسعة بعد ان فتح حراسها النار فى حادث وقع فى بغداد وأدى الى مقتل ما لا يقل عن 14مدنيا عراقيا عام 2007. ولم يشر برينس البالغ من العمر 39 عاما الى حادث اطلاق النار فى رسالة بالبريد الالكترونى الى الموظفين والمتعاقدين المستقلين يعلن فيها قراره ترك ادارة الشؤون اليومية للشركة، وقال ان الشركة نفذت اكثر من 35 الف «مهمة امن شخصية» فى العراق وافغانستان وانه «لم يقتل او يصب احد تحت رعايتنا» وقالت آن تيريلى المتحدثة باسم زى ان استقالة برينس جاءت فى وقت تعكف فيه الشركة على إعادة هيكلتها وتركز على العودة الى جذورها شركة للوجيستيات والطيران والتدريب بدلا من اعمال الحراسة والأمن.