واصل المثقفون والفنانون والناشرون، الجمعة، لليوم الثالث اعتصامهم داخل مقر وزارة الثقافة بالزمالك للمطالبهم بإقالة الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، ووجهوا دعوة للمثقفين والفنانين في مختلف المحافظات للمشاركة في الاعتصام، واصدرت جبهة الإبداع بيانا، رفضت فيه العرض الذي قدمه وزير الثقافة بفتح باب الحوار. وأصدر المعتصمون بيان، أكد خلع المثقفون لكل رداء حزبي أو فكري وانهم يرتدون فقط علم مصر، مؤكدين أن رفضهم لحوار الوزير ليس مرتبط بشخصه فقط وإنما برفض لسياسات جماعة الإخوان، التي تعادي الإبداع والثقافة والفن. وانضم للاعتصام الجمعة، مجموعة جديدة من الفنانين والشخصيات العامة منهم الفنانة ليلى علوي، ومدحت العدل، وإبراهيم عبدالمجيد، والدكتور صلاح قنصوة، والفنان التشكيلى طه قرني، وأحمد طه النقر، المتحدث الرسمى باسم الجمعية الوطنية للتغير، والدكتور صلاح السروى، وأحمد شيحة، ومحمد بغدادي، والفنان حمدى الوزير، والكاتب أحمد زغلول الشيطي، والناشرة الدكتورة فاطمة البودى، والفنان إيمان البحر درويش، الذي قدم مجموعة من أغنياته. في المقابل أعلنت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية في بيان، صدر الخميس، دعمهما للوزير وجميع قراراته والتي وصفوها بترتيب أوضاع الوزارة بعيدًا عن المجموعات الماركسية والشيوعية التي تم تدجينها على عهد فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، ودعا البيان القوى الثورية المعنية بتأسيس وزارة للثقافة معبرة عن الثورة المصرية إلى الوقوف صفاً واحداً في تدعيم «عبد العزيز»، ودعت وزارة الداخلية لحماية مؤسسات الدولة من تلك المجموعات التي إقتحمت وزارة الثقافة وعطلت العمل بها ودعا البيان الوزير بالخروج للرأي العام وتفسير أسباب قراراته بكل وضوح على أن يرد المعترضين على قراراته بالقانون. من جانبه قال الدكتور علاء عبد العزير، وزير الثقافة على صفحته الشخصية ب«فيس بوك»: «عندما أجد مجلة «إبداع» تبيع من 7- 11% فقط، فيجب أن يكون هناك إجراء، وعندما أجد مسرح سيد درويش بالاسكندرية بيبيع في حفلة 8 تذاكر من 620 فلابد ان يكون هناك إجراء، وعندما اكتشف ان مجلة بتتكلف 85 ألف جنيه، وتاتي بعائد 2140 جنيه، وأن جريدة " القاهرة " توزع 33%، وان موتور في هيئة الكتاب تتكلف عمرة له 57 ألف جنيه فلابد ان يكون هناك اجراء، وعندما أجد ملف أكاديمية روما بلا أصول أو ضوابط وفيه أرقام حسابات غريبة وفيه تلاعبات غريبة فلابد أن احيل هذا للتحقيق فورا».