أ ش أ رفض عدد من المثقفين والفنانين المعتصمين بمقر وزارة الثقافة بالزمالك التحاور مع الدكتور علاء عبد العزيز -وزير الثقافة- معتبرين أن وجوده يعد دليلا على نية جماعة الإخوان بالاستيلاء على مصر و مقدراتها. وأكدوا -خلال بيان أصدرته جبهة الإبداع مساء اليوم (الخميس)- أن مطالبهم تتجاوز أي مطلب فئوي أو مهني أو أي خلاف أيدلوجي، مشيرين إلى أن مطالبهم تعبر عن ثورة غضب في مواجهة حكم قرر أن يخاصم شعبه ويقصي على معارضيه ويهدد دينه وهويته وتراثه الفكري والثقافي، وفقا للبيان. وتابعوا: "رفضنا لوزير الثقافة ليس مرتبطا بشخصه وإنما هو رفض لسياسات حكم جماعة ترى الوطن غنيمة وينبغي أن يتم توزيعها على الأتباع و المؤيدين"، موضحين أن المعتصمين داخل وزارة الثقافة تجردوا من انتمائتهم الحزبية. ودعا البيان جميع المبدعين والمثقفين والفنانين في مصر للإعلان عن فعاليات أمام مديريات الثقافة وقصورها تدعم الاعتصام، وتنشر ثقافته. كان عدد من المثقفين والفنانين المعتصمين داخل وزارة الثقافة قد عقدوا اجتماعا في وقت سابق من اليوم لبحث آليات التصعيد حتى إقالة وزير الثقافة، وشارك فيه كلا من: الإعلامية لميس الحديدي والروائي بهاء طاهر، والكاتب يوسف القعيد، والمنتج محمد العدل، والمخرج خالد يوسف، والدكتور أحمد مجاهد -رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق- والفنان أحمد عبد الوارث.