أنهى سماك حياة شقيقه الأصغر فى المرج، سدد له طعنتين نافذتين فى الصدر، بعد مشاجرة على الميراث، ونقل المصاب لمستشفى جراحات اليوم الواحد ولفظ أنفاسه اثناء إسعافه. ألقى القبض على المتهم وتولى التحقيق ابراهيم فتح الباب وكيل أول النيابة واعترف المتهم أمامه بارتكاب الواقعة، فوجه له تهمة القتل العمد وامر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. تلقى العميد طارق ابوالنجا مأمور قسم شرطه المرج إخطارا من مستشفى جراحات اليوم الواحد بوصول حسن فتحى محمد »29 سنة« مصابا بجرح نافذ فى الصدر وآخر بالبطن، واثناء إجراء الاسعافات لفظ أنفاسه. انتقل المقدم حسام حنفى رئيس مباحث القسم، لمكان الحادث وتبين من الشهود حدوث مشاجرة بين المجنى عليه وشقيقه، وقام الاخير باستلال سكين وطعنه به فسقط على الأرض غارقا فى دمائه فأسرعوا بنقله للمستشفى لكنه توفى. وأفادت التحريات التى قادها اللواء أمين عز الدين مدير مباحث القاهرة بإشراف اللواء فاروق لاشين مدير الاداراة العامة لمباحث العاصمة بان المتهم تشاجر مع شقيقه على الميراث حينما وجده يطلب ميراثه فى منزل الاسرة بحارة صقر المتفرعة من شارع المركز الاجتماعى، وتبين أن المتهم سبق اتهامه فى 37 قضية آخرها قضية مخدرات، والمجنى عليه مسجل خطر فئة »ج« مخدرات وسبق اتهامه فى 7 قضايا. القى القبض على المتهم، وأحاله اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية للنيابة تبين من التحقيقات التى جرت بإشراف محمد سلامة رئيس النيابة أن المتهم سبق التشاجر مع شقيقه، بسبب قيام المجنى عليه بارسال مخدرات مع ابن المتهم داخل الطعام لارسالها لشقيقه المحتجز على ذمة قضية وقبل دخول الطعام للمتهم تم تفتيشه والقى القبض عليه واحالته للاحداث، قرر المتهم الانتقام من شقيقه وظل يتوعد له. انكر المتهم فى التحقيقات التى باشرتها النيابة برئاسة المستشار محمد رمزى المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، قصد ارتكابه واقعة القتل واوضح أنه كان على خلاف مع شقيقه منذ عدة شهور لتسببه فى دخول نجله الاحداث، وحدثت مشاجرة بينهما ولكن إنتهت بتدخل بعض المعارف، واضاف ان يوم الحادث فوجئ بشقيقه يعترض زوجته أثناء سيرها فى شارع المركز الاجتماعى، فاشتد غضبه وتوجه له بسرعة ووجه له اللوم عما فعله فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، اسرع المجنى عليه بجلب سيف وضربه فى وجهه، فاسرع هو الآخر بجلب سكين من أحد محال الجزارة الموجودة بالشارع وعند الدفاع عن نفسه سدد له طعنتين دون قصد القتل.