تصدر محكمة جنح المنصورة، اليوم الأحد، حكمها فى قضية مقتل الطفل محمد ممدوح عبدالرحمن الشهير ب«طفل شها»، برئاسة المستشار أمجد حشيش وسكرتارية مجدى أبوالمجد وأكدت المصادر أنه من المنتظر أن يشهد الحكم مفاجآت، خاصة بعد أن ألقى الدكتور محمود يوسف شمس الدين، الطبيب بمستشفى المنصورة الدولى الذى استقبل الطفل فى حالة متدهورة، بالمسؤولية الجنائية على مأمور مركز المنصورة ونائبه، عندما أخطرهما بضرورة نقل الطفل إلى مستشفى الصدر لإنقاذ حياته، لكنهما تقاعسا بالإضافة إلى اتهام الدكتور حسام البابلى، الطبيب بمستشفى المنصورة الدولى، الذى رفض دخول الطفل المستشفى قبل 6 ساعات من وفاته وتأشيره على تذكرة الدخول بأن الطفل بحالة جيدة، ولا داعى لدخول المستشفى. وقال حمدى الباز، محامى الطفل القتيل: طالبنا بالحكم بعدم دستورية المادة 210 من قانون الإجراءات الجنائية، التى تمنع محاسبة ضباط الشرطة على الجرائم المتهمين بارتكابها، طالما قررت النيابة العامة حفظ البلاغ من باب أنه «لا وجه لإقامة الدعوى»، حتى لو ظهرت قرائن جديدة، وأضاف الباز: «الآن نمتلك أدلة جديدة على تورط (الداخلية) فى محاولة إخفاء الجريمة، بما يجعلنا نطالب بدخول متهمين جدد فى القضية، ومحاكمة (لحاد) القرية، الذى قام بدفن الطفل دون الحصول على تصريح الدفن بإعاز من مديرية أمن الدقهلية، فى محاولة لطمس معالم الجريمة والتلاعب بأدلتها». قال المحامى: قدمنا طعناً بالتزوير فى دفتر أحوال مركز شرطة المنصورة لوجود يوم فرق فى تسجيل خروج الطفل وعودته من المستشفى.