أعضاء مجلس الشعب، من الأغلبية والمعارضة والإخوان والمستقلين، هاجموا الحكومة بسبب تدهور مراكز الشباب وعدم وجود خطة واضحة لدعم وتطوير هذه المراكز. قال الدكتور زكريا عزمى إن معظم مراكز الشباب فى أنحاء الجمهورية تحول إلى «غرز» لتعاطى المخدرات، ولا توجد بها أى معدات رياضية، أو كوادر إدارية. وأضاف أن هذه المراكز لم تستطع جذب أكثر من 4.5 مليون شاب من إجمالى عدد الشباب بين سن 10 و35 سنة، بنسبة لا تتعدى 11%، كما لفت إلى وجود 1361 قرية دون مراكز شباب على الإطلاق. واعترض عزمى على قرار الدكتور صفى الدين خربوش بحظر إقامة الأفراح فى مراكز الشباب، وطالب بالتراجع عن القرار الذى يحرم مراكز الشباب من أحد أهم مصادر التمويل، كما أن الطبقات الفقيرة لا تجد إلا مراكز الشباب لإقامة الأفراح فيها. وفيما نفى الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، حظر إقامة الأفراح فى مراكز الشباب، أخرج الدكتور زكريا عزمى صورة من قرار الدكتور صفى الدين خربوش، رئىس المجلس الأعلى للشباب، بحظر إقامة الأفراح فى هذه المراكز. من جانبه أوضح «خربوش» أنه لم يمنع الأفراح تماماً، لكنه وضع لها بعض الضوابط، من بينها عدم إقامة الأفراح داخل صالات الألعاب الرياضية، أو إنشاء صالات أفراح داخل مركز الشباب على حساب المنشآت الرياضية، وتمسك عزمى بضرورة إلغاء القرار، فتدخل الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس وطالب خربوش بالموافقة على استمرار إقامة الأفراح مع وضع الضوابط اللازمة لذلك، حتى لا تخرج هذه الأفراح عن القيم والتقاليد. من جانبه، استعرض الدكتور مفيد شهاب «إنجازات الحكومة، فى التعامل مع مراكز الشباب، مشيراً إلى إنفاق 304 ملايين جنيه على 4102 مركز شباب خلال عام واحد، ما بين إنشاء مراكز جديدة أو مبان وصالات رياضية داخل المراكز القائمة.
