مازال الوضع بمراكز الشباب بالغربية يسير من سيئ إلي اسوأ وينذر بخطر شديد بعد أن تحولت معظم المراكز إلي أوكار لتعاطي المواد المخدرة ومأوي للمجرمين والبلطجية بسبب انشغال المسئول الأول عن الشباب والرياضة بالمحافظةبمساندة بعض المرشحين لمجلسي الشعب والشوري وفتح مراكز الشباب لعقد الندوات الانتخابية وتسخير جميع امكانات مراكز الشباب لهم دون غيرهم. ويؤكد محمد الجندي مدير إدارة بإحدي الشركات ان مراكز الشباب بالغربية عموما وإدارة السنطة علي وجه الخصوص أصبحت سيئة للغاية وتعاني من إهمال جسيم بسبب تفرغ مدير إدارة الشباب لمساندة بعض المرشحين للشعب وفتح مراكز الشباب لعقد الندوات الانتخابية لهم رغم صدور قرار بعدم استغلال مراكز الشباب في الدعاية الانتخابية للمرشحين واضاف ان مدير الإدارة تفرغ لتنظيم الندوات داخل مراكز الشباب وترك عمله الأصلي وهو الاهتمام بمراكز الشباب وتطويرها لتصبح مكانا مناسبا لاستقبال الشباب وممارسة نشاطاتهم الرياضية والاجتماعية. وأضاف ان معظم مراكز الشباب تحولت في الفترة الأخيرة إلي صالات افراح ومآتم مقابل أموال أي تم تأجيرها, مفروشة ولاعزاء للشباب. ويشير فتحي الخولي محام إلي الإهمال والفوضي التي عمت مراكز الشباب والتي تم تفريغها من الموظفين ولم يعد هناك مكان للشباب لممارسة نشاطهم الرياضي بسبب تأجير تلك المراكز لإقامة حفلات الزفاف والمآتم ولا احد يعرف إلي أين تتجه تلك الأموال الناتجة من حصيلة تأجيرها؟