30 سؤالاً وجهه طلاب جامعة جنوب الوادى إلى جمال مبارك أجاب عن 20 منها، وأحال بعضها إلى أحمد المغربى، لكن السؤال الأخطر الذى وجهته الطالبة ماجدة حمدى، من كلية الزراعة حول هل لديه نية للترشيح للانتخابات الرئاسية خاصة أن هذا الأمر يشغل الرأى العام؟.. لم يجب عنه واكتفى بالتعليق قائلاً: «يبدو كل ما تتأخر الأسئلة ستسخن»، وأحال سؤالها حول أحقية الرئيس أوباما بجائزة نوبل إلى الوزير المغربى. ودارت الأسئلة الأخرى حول الملفات الخارجية، حيث سأل عمر عبدالعزيز حول مواجهة أنفلونزا الخنازير بين الهلع واللامبالاة، وسألت طالبة حول «ماذا تعنى السياسة والحزب الوطنى؟!» وصفق لها زملاؤها خاصة أنها بدأت السؤال بقولها: هناك سؤال يمكن تضحك عليه وعندما قالته ضحك زملاؤها فعقب جمال «أنا مش هاضحك والتقصير من عندنا وليس من لديكم»، واستنكر أحد الطلاب قيام الأجهزة المحلية بتنظيف دشنا أثناء زيارته لها فعقب عليه جمال «لم أزر دشنا حتى الآن»، فعاد الطالب ليؤكد عدم وجود ثقة بين المواطن والحكومة، ووجه كلامه لجمال مبارك «نفسى آخذ طريقك وعايز أعرف وصلت إزاى لأنك مثل أعلى لى» وحرص جمال مبارك على الدخول مع طلاب الجامعة فى حوارات فردية بعد نهاية اللقاء.