قال الدكتور سعد زعلول، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، إن سيارات الإسعاف تواجدت بمقر حادث قطار البدرشين بعد 11 دقيقة فقط من وقوعه، مشيداً بجهود الأهالي في نقل وإسعاف المصابين. وقال «زغلول» إن الأهالي تبرعوا ب150 كيس دم وقت الحادث، مشيرًا إلى أن حالتين فقط احتاجتا لنقل الدم إليهما، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإرسال سيارات نقل دم إلى مقر الحادث، فجر الثلاثاء. وأضاف «زغلول»، في مؤتمر صحفي لقيادات وزارة الصحة للإعلان عن الموقف الصحي لمصابي حادث البدرشين، أن الحالات الحرجة بين إجمالي المصابين ال111 مصابًا بلغت 47 حالة، بواقع 20 حالة بمستشفى المعادي، و19 حالة لمستشفى معهد ناصر، بالإضافة إلى 8 حالات في مستشفى البنك الأهلي. وقال الدكتور خالد الخطيب، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة، إن فريقاً من أطباء الرعاية الحرجة توجهوا فور وقوع الحادث إلى مستشفيات البدرشين والحوامدية للمشاركة في إسعاف المواطنين، مؤكداً عدم وجود نقص في عدد الأطباء المعالجين للمصابين. وأشار «الخطيب» إلى وجود فريق طبي احتياطي يتحرك وقت الطوارئ إلى مقر الحادث للمشاركة في علاج المصابين، وهو ما حدث بالفعل حيث توجه الفريق الطبي إلى البدرشين. إلى ذلك رفض الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، الاتهامات الموجه إلى سيارات الإسعاف بتأخر وصولها لمكان الحادث، مؤكداً أن السيارات تواجدت بسرعة كبيرة لمكان الحادث بدليل تمكنها من نقل 107 مصابين في فترة قياسية. وأشار «سلطان» إلى أن عدد سيارات الإسعاف التي شاركت في نقل المصابين بلغت 66 سيارة إسعاف، حيث تم تحريك عدد 20 سيارة إسعاف على طريق مصر - أسيوط الزراعي في الاتجاهين، و20 سيارة من الجيزة و6 سيارات من حلوان، بالإضافة إلى سيارتين في مدينة البدراشين على بعد 400 متر من الحادث، مؤكداً أن عددًا كبيرًا من المسعفين كانوا خارج الخدمة، لكنهم فور علمهم بالخبر تحركوا من تلقاء أنفسهم شعوراً منهم بحجم الكارثة وواجبهم في إنقاذ المواطنين.
