أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تدرس منح أصحاب شاحنات النقل الثقيلة 100 ألف لتر سولار سنويا، و10 آلاف لتر للسيارات للملاكي. وقال كمال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في ختام زيارته لحقول الصحراء الغربية تابعة للشركة العامة وخالدة للبترول، إن الدراسات المبدئية تشير إلى أن أصحاب الشاحنات يعملون ما بين يومين ويومين ونصف أسبوعيا، ويستهلكون نحو 300 لتر أسبوعيا أى أنهم يحصولون على ما يتراوح بين 70 إلى 80 ألف لتر في السنة، لكننا نسعى لعدم التضييق عليهم ورفعها لمستوى مناسب. وبرر وزير البترول تأجيل مزايدة منح تراخيص للقطاع الخاص لاستيراد الغاز بعدم منح الفرصة لظهور «حسين سالم» جديد يحتكر استيراد سلعة حيوبة مثل الغاز، مشيراً إلى أن بعض الشركات المتقدمة سعت لفرض شروط غير منطقية. وأكد وزير البترول أن المخزون الاستيراتيجى من السولار يكفى حاجة البلاد لمدة 9 أيام انخفاضا من 10 أيام، بسبب غلق الموانئ أمام عمليات نقل السولار. وقال إن الطلب غير الحقيقي ساهم في حدوث أزمة على السولار، رغم ارتفاع الكميات المطروحة خلال الساعات الماضية لتجاوز هذا الطلب، مشيراً إلى أن هيئة البترول رفعت كميات السولار من 34 ألف طن إلى 38 ألف طن بزيادة تقدر ب8% عن المعدل الحقيقي. يأتي هذا في الوقت الذي، كشفت فيه مصادر مسؤولة باتحاد الغرف التجارية، أنه جارى تلقي شكاوى أصحاب المخابز من نقص السولار على مستوى الجمهورية، تمهيدا لرفعها إلى الوزارات المعنية، لتأمين عمل المخابز وتوفير رغيف الخبز فئة 5 قروش للمواطن البسيط. وقال عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن جميع المخابز على مستوى الجمهورية تعاني من نقص السولار، وارتفاع أسعاره من قبل بعض أصحاب محطات الوقود، مشيرا إلى أنه لم يتوقف أي مخبز بسبب السولار حتى الآن. وأضاف غراب ل«المصري اليوم»، أنه سيتم رفع إحتياجات أصحاب المخابز على وزارتي البترول والتموين، لتدبير احتياجاتهم من السولار، لتفادي توقف أي مخبز خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن سعر مازال 35 جنيه في السوق السوداء.
