«أرابولوجيا».. أسطوانة بوب إلكترونية تصدر بالعربية فى فرنسا يوم 8 يونيو المقبل للفنانة اللبنانية ياسمين حمدان، قبل أن يوزع فى مصر وأنحاء العالم بعد ذلك. «أرابولوجيا» تجربة استغرقت 3 سنوات من التعاون بين ياس (اسم الشهرة لياسمين) والمنتج والموسيقار الأفغانى الإيطالى الشهير ميرويز الذى قدم من قبل ألبوما ذائع الصيت مع النجمة الأمريكية مادونا. يضم الألبوم 12 أغنية كتبت ياس كلماتها وشاركت فى تلحينها مع ميرويز أحمد زاى الذى قدمه له المخرج الفلسطينى إيليا سليمان الذى استخدم موسيقى ميرويز فى فيلمه السابق «يد إلهية»، فيما غنت ياسمين فى فيلم «الزمن المتبقى» الذى شارك به إيليا فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى قبل أيام، وعملت كمستشارة لاختيار موسيقى الفيلم. الجديد أن ياسمين صورت أغنيتين من ألبومها فى القاهرة أخرجهما داناكيل، وستيفان صيدناوي، وسوف تبدأ قناة «إم تى فى» الفرنسية بعد أيام بث الأغنية الأولى بعنوان «قال الأول للثانى». على صعيد الإعلام وصفت مجلة «تكنيكارت» الفرنسية المتخصصة فى الثقافة والمجتمع ألبوم ياس الجديد بأنه «قنبلة» وخصصت غلافها لياسمين وميرويز، كما أفردت ملفا للعمل قالت فيه ياسمين: «التجربة لم تكن سهلة، اختلفنا كثيرا ووصلنا إلى اتفاقات بعد مناقشات طويلة، لأن الخلاف بين العالمين والرؤيتين كان كبيرا.. ميرويز لم يكن يهتم بمعنى الكلمات، وانصرف تماما لإيقاعات الموسيقى، لكننى كنت أحاول أن أقنعه بأهمية المعنى، ولم تزعجنى المناقشات مع ميرويز لأننى كنت أسعى لكسر «الكليشيهات» التى تحكم النظرة للموسيقى العربية فى الغرب، وكان الخلاف مع ميرويز فرصة لكى أدرك صعوبة المهمة وأقترب من تحقيق حلمى فى توصيل فكرة عن الهوية العربية من خلال تعدد التعابير واللهجات فى كل أغنية وأحيانا فى المقطع الواحد من الأغنية، حيث تتضمن الأسطوانة أغانى باللهجات المصرية، والعراقية، والكويتية، والفلسطينية. وتؤكد ياس ارتباطها بالأغانى المصرية القديمة، قبل أن تتحدث عن تجربتها المريرة فى لبنان حيث تجاهلتها وسائل الإعلام رغم نجاحها بين الشباب من خلال 3 أسطوانات بالانجليزية مع فرقة soap kills (الصابون يقتل)، وكذلك عبر استخدام موسيقاها وغنائها فى كثير من الأفلام اللبنانية. وتعبر ياس عن تخوفها من تجنب الجمهور الفرنسى لألبومها بسبب غنائها باللغة العربية، أو بسبب تمردها على كليشيهات هز البطن والصورة النمطية للغناء العربى فى أوروبا.