كشف سعيد الفار المحامى، مسؤول ملف الحزب الوطنى بنقابة المحامين عن مطالبته صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، وأحمد عز، أمين التنظيم، بعدم مساندة «الوطنى» لسامح عاشور، النقيب السابق والمرشح على ذات المنصب فى الانتخابات، التى جرت أمس، وفاز فيها حمدى خليفة بمنصب نقيب المحامين. وقال «الفار»، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن عاشور اتهم الحزب الوطنى وتلاسن ضد قياداته فى وسائل الإعلام وفى مؤتمراته الانتخابية الأخيرة، ووصف حكومة الحزب ب«الغبية» وضم للقائمة التى تعرف بالقومية التى تضم عضوية مجلس النقابة أشخاصاً ضد النظام ومحامين نزلوا علينا «بالباراشوت» مثل النائبين عمر هريدى وعلى عطوة اللذين صرفا «بسفه» وكأنها انتخابات «مجلس شعب» وليست للمحامين. كما أن عاشور أساء لنفسه وللحزب الوطنى عندما تبرأ من مساندة الحزب له، ووصف دعاية أمين التنظيم بالحزب عن طريق دعوة أمناء الوطنى بالمحافظات بأنها تصريحات غير مسؤولة من أشخاص غير مسؤولين. وأضاف الفار: «لو أعلن سامح عاشور ترحيبه بمساندة الحزب الوطنى فى انتخابات أمس الأول لنجح باكتساح، خاصة مع امتلاك الوطنى أكثر من 26 ألف صوت من أصوات الجمعية العمومية جميعهم صوت تصويتاً عقابياً ضد عاشور بعد أن قلت لهم إن كلا منكم صاحب صوت يعطيه لمن يرغب لأن الإعلان الحزبى له مصداقية والالتزام الحزبى كالزواج لابد من إشهاره، ولفت إلى أن الانتخابات بها تحالفات بين مختلف التيارات، ومساندة مرشح بعينه يجب أن تكون واضحة من بداية المعركة الانتخابية وهذا ما لم يفهمه سامح عاشور، الذى أسقط نفسه بنفسه». وتابع «الفار» أن سقوط مرشح الوطنى فى انتخابات المحامين «مصيبة كبيرة» وأن الحزب سوف يعاقب كل محام من أعضاء النقابة «بسيخ من حديد عز» فى الاجتماع الطارئ، الذى سيعقده فى اليومين المقبلين، لافتاً إلى أنه سيطلب مقابلة صفوت الشريف ومعه وفد ممثل من النقباء الفرعيين بالمحافظات للشكوى من عدم دعم الحزب لأبنائه وضرورة تغيير أعضاء لجنة المهنيين بالحزب لأن المسؤول عنها لم يؤد دوره من عملية تدريب وتثقيف وتنظيم. مشيراً إلى أن نجاح النقيب الحالى حمدى خليفة سببه عدم رفضه التحالفات، والخدمات التى يؤديها، خاصة لشباب المحامين. ووصف الفار العملية الانتخابية بالنزيهة والإيجابية بقوله: ما حدث فيها احترام لم يكن متوقعاً، والمجلس المقبل سيكون أفضل مجلس فى تاريخ النقابة، لأن الاستقرار يحالفهم.