تتلقى اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابات المهنية، برئاسة المستشار فاروق سلطان، جنوبالقاهرة، غداً السبت أوراق المرشحين لانتخابات النقابة العامة للمحامين لمقعد النقيب ومجلس النقابة، فى حين يقوم كل من سامح عاشور، ورجائى عطية، وطلعت السادات بالترشح، مجدداً للمنافسة على منصب النقيب، بينما يقدم منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، أوراق ترشيحه للمنافسة على ذات المنصب، إلى جانب حمدى خليفة، نقيب المحامين بالجيزة، الذى قرر خوض «المعركة» الانتخابية على مقعد النقيب العام. كثف منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، مشاوراته مع زملائه المحامين وأنصاره، فيما يتعلق بترشحه لمنصب نقيب المحامين، حيث أرسل رسائل SMS لأعداد كبيرة من المحامين قائلاً: «رصيدنا الوطنى والنقابى صنعناه معا، زميلى هل تأذن بترشيحى نقيباً عاماً؟». وفى سياق «المعركة» الانتخابية، وقعت أمس مشادات كلامية «عنيفة» بين كل من حمدى خليفة، وسعيد الفار، مسؤول ملف المحامين بالحزب الوطنى، حيث نفى خليفة انتماءه للحزب الوطنى أو تلقيه أى مساندة منه، مؤكداً أنه لا ينتمى لأى تيار. لكن الفار واجهه بأنه، أى خليفة، طلب مقابلة حسن الإسناوى، أمين المهنيين بالحزب، كى يدعمه مرشحاً، وأنه لا يجوز له أن ينكر أنه عضو بالحزب الوطنى، وهو ما نفاه خليفة قائلاً: «أمين المهنيين جارى، وكنت قد ذهبت لمناقشة تعديلات قانون المحاماة معه، ولم أطلب منه أى دعم». فى حين استمرت المشادات بين خليفة وأنصار سامح عاشور، المرشح لمنصب نقيب المحامين، خلال الندوة التى عقدت أمس بدار القضاء العالى تحت عنوان «أحوال المحامين»، حيث اتهم أنصار «عاشور»، حمدى خليفة بعدم الاهتمام بشباب المحامين، وأن المدينة السكنية التى بناها فى الجيزة هى مخصصة لكبار المحامين، كما اتهموه بارتكاب مخالفات فى نقابة الجيزة، وهو ما نفاه خليفة قائلاً: «أتحداكم إذا كانت هناك أى إدانة بتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات أو ملاحظات على أدائى النقابى» مضيفاً: «الخلاف بينى وبين سامح عاشور انتخابى، وليس شخصياً».