رحّب وزير الخارجية محمد عمرو، الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، مؤكدًا أن التأييد الواسع الذي حظي القرار به يعكس الوعي المتعاظم لدى المجتمع الدولي بأهمية دفع الجهود الدولية لتسوية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وهنّأ «عمرو»، في بيان له، الشعب الفلسطيني بهذا الإنجاز التاريخي، مشددًا على أن «مصر عازمة كل العزم على مواصلة احتضانها للقضية الفلسطينية، وتقديم كل سبل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني إلى أن يقيم دولته، وتحظى بالمشروعية الكاملة في الأممالمتحدة، وتمارس دورها وإسهامها الحضاري البارز ما بين الأمم». كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت، الخميس، مشروع قرار يقضي بمنح فلسطين وضع «دولة مراقب غير عضو» في الأممالمتحدة، وبذلك تصبح الدولة رقم 194 في الجمعية العامة. وجاء التصويت بأغلبية 138 صوتًا، مقابل اعتراض 9 أصوات، وامتناع 41 دولة عن التصويت، لرفع وضع الفلسطينيين في المنظمة الدولية، إلى وضع «دولة غير عضو» مما يعني اعترافًا ضمنيا بفلسطين كدولة.