قال الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، إن ترشيحه لمنصب نائب رئيس البنك الدولى يأتى تقديراً لدور مصر الريادى ومكانتها فى المنطقة، لافتاً إلى أن قبوله للمنصب يعد مهمة قومية فى المقام الأول. وأضاف محيى الدين، خلال مؤتمر شعبى عقده بمسقط رأسه فى مدينة كفر شكر، عقب افتتاحه، يرافقه الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، والمحافظ المستشار عدلى حسين، كوبرى الثورة الذى يربط بين شرق وغرب المدينة للمشاة أمس الأول أن ترشيحه لهذا المنصب الدولى ليس تشريفاً لمصر والعرب فقط بل لمسقط رأسه كفر شكر، ووجه حديثه لأهالى المدينة قائلاً: «لن أنساكم حتى قبرى بنيته هنا فى كفر شكر مسقط رأسى». وأشار محيى الدين إلى أن الملف المنتظر أن يسند إليه فى منصبه الجديد يتعلق بالدول العربية ومصر، وأن أول مشروع سوف يضعه فى الاعتبار من خلال المنصب الجديد سيكون لأبناء كفر شكر، مشيراً إلى أن هذا المنصب لن يأخذه من أهله وأحبابه وعشقه للعمل العام. وأوضح محيى الدين أن جميع المشروعات التى وعد بها الأهالى، والتى يجرى تنفيذها حالياً والمقترحة تم وضعها فى ملفات، ويوضح كل ملف الموقف التنفيذى لكل مشروع، مشيراً إلى أنه حصل مؤخراً على وعد من المهندس سامح فهمى، وزير البترول، بإدراج كفر شكر فى مشروع الغاز الطبيعى. وأكد أن الرئيس مبارك أعطى تعليمات بسرعة البدء فى إنشاء الطريق الحر الجديد من شبرا وحتى بنها، لتسهيل حركة النقل بين الوجه البحرى والقاهرة، وأن مجلس الوزراء سوف يعتمد عقب إجازة عيد الفطر البدء فى مشروع المنطقة الصناعية الاستثمارية المتكاملة بالمدينة. وحمل المئات من أهالى المدينة خلال المؤتمر أعلام مصر ولافتات تحث الوزير على البقاء معهم وبينهم، ورفض المنصب الجديد «نائب رئيس البنك الدولى»، ورددوا هتافات تطالبه بالبقاء معهم نائباً للدائرة، وردد الأهالى هتافات «يا محمود يا أصيل البنك الدولى مش عاوزين» و«محيى الدين يا ثورى مش عاوزين البنك الدولى» و«محيى الدين يا بيه أوباما عاوز منك إيه». وعلق المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، قائلاً: «ترشيح الوزير محمود محيى الدين لهذا المنصب يعتبر تكريماً للأمة العربية بصفة عامة ولمصر بصفة خاصة، كما أن المنصب الجديد سيجعله مسؤولاً عن الفقراء فى العالم، وأتمنى أن يكون أول مشروع للفقراء فى العالم لأبناء القليوبية»، ووعد باستكمال مسيرة الوزير والإشراف على تنفيذ جميع المشروعات التى بدأها فى كفر شكر.
