أولاً: شركة معهد المدراء المحترفين IPM تعمل فى التنمية الإدارية والتطوير المؤسسى وليست لها أى صلة بما يسمى التنمية الذاتية، وهناك اختلاف كبير جدا بين الموضوعين، وهى وكيل لجامعة أمريكية عريقة جدا وهى جامعة ولاية ميزورى الأمريكية وتقدم برامج تدريبية وشهادات مهنية وليست أكاديمية مثل شهادة الماجستير والدكتوراه وهذا هو المكتوب على الموقع فى جامعة ميزورى، ولذلك الشهادات التى نصدرها لمتدربينا ليست معتمدة أكاديميا ولكنها معتمدة مهنيا واحترافيا ودوليا من هيئة إميدست، ومعروف عنا أننا نحاول محاربة الغش وعدم الحرفية فى هذه المهنة. أخيراً: معهد المدراء المحترفين يعمل فى مجال التنمية الإدارية مثل برامج (إدارة الموارد البشرية- الإدارة المالية- المحاسبة- إدارة التسويق-إدارة المبيعات- إدارة المخازن والمشتريات) وليست له أى علاقة بمصطلح الذاتية كما ذكرت الجريدة. خالد عزت خلاف ، المدير التنفيذى ..و«المصرى اليوم» تعقب بالإشارة إلى الرد الوارد فقد تناول التحقيق الصحفى ما تؤكده فى نقطتك الأولى وهو أن الشهادات الممنوحة فى مجالات التنمية الإدارية والذاتية غير معتمدة أكاديميا، على عكس ما يشاع أثناء الدعاية لها، أما بخصوص عدم اشتراك معهد المدراء المحترفين فى دورات التنمية الذاتية فنترك لك صورة من صفحة الدكتور شريف عرفة- الذى تتعاونون معه فى مجال التدريب- يعلن عن كورس «البرمجة اللغوية العصبية» وهو أحد فروع التنمية الذاتية بتاريخ 23 مارس الماضى، و«المصرى اليوم» إذ نشرت التحقيق فقد راعت الموضوعية والمهنية.
