فشلت محاولات محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، فى تصفية الأجواء بين البرازيلى كابرال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، ومحمد نور المدرب العام، خلال حفل «العشاء» الذى أقامه رئيس النادى، للفريق فى فندق فلسطين بالمنتزه. كان المدير الفنى قد طلب فى وقت سابق، الإطاحة ب«نور» وتصعيد مواطنه «سدنى» مخطط الأحمال بدلاً منه. وأصر كابرال على موقفه، أثناء حفل العشاء وقال لرئيس النادى بالحرف الواحد: «أنا شايف إنه ملوش دور مع الفريق ورحيله أفضل». بينما لم تحقق الجلسة الجانبية، التى جمعت السيد الثعلبى، عضو المجلس، و«نور» ثمارها حيث فشلت محاولات الأول فى إقناع الأخير بتقديم استقالته، مقابل تدريب فريق الشباب، أو تولى منصب مدير الكرة، وقال عضو المجلس ل«نور»: هل ستقبل على نفسك البقاء فى منصبك بلا صلاحيات، فرد المدرب العام: «مش مهم.. المهم إنى أمام الناس محتفظ بمنصبى». فيما نجح رئيس النادى، فى المصالحة بين إبراهيم الشايب، كابتن الفريق، وإبراهيم سعيد، المدافع، فى أعقاب المشادة الكلامية التى وقعت بينهما مؤخراً وأجبرهما رئيس النادى على مصافحة بعضهما، أثناء حفل العشاء. وأقنع مصيلحى المدير الفنى بالتخلى عن فكرة فسخ التعاقد عن الثنائى يوسف عبدالرحيم، مدافع الفريق، والمهاجم الكاميرونى «إيتو بونج» وعرض رئيس النادى الاستغناء عنهما فى يناير، فى حالة عدم إثبات ذاتهما، بينما أكد المدير الفنى عدم الاستعانة بهما فى تشكيل الفريق. وتعارضت وجهات النظر بين رئيس النادى والجهاز الفنى بشأن حراس المرمى الثلاثة الذين سيتم قيدهم فى الفريق، فبينما يصر الجهاز الفنى على قيد الثلاثى: الهانى سليمان وإسلام النجارى وأسامة نجم، واستبعاد أحمد حمدى.