علق عضو مجلس الشعب السابق، مصطفى بكري، الأربعاء، على أحداث قرية دهشور التابعة لمحافظة الجيزة، والتي اندلعت فيها خلال الفترة الأخيرة مواجهات طائفية بين مسلمين ومسيحيين، أسفرت عن سقوط قتيل وعدد من المصابين، بقوله: «أحداث دهشور هي فتنة ومؤامرة على أمن الوطن، أين العقلاء؟ الناس تعيش في رعب، وهناك هروب جماعي للعائلات القبطية، وأكثر من 120 عائلة هربت أمس». وطالب «بكري» في تدوينات قصيرة على «تويتر»، رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي بأن يصدر بياناً، ويكثف الإجراءات الأمنية، لمنع تفاقم الأوضاع في دهشور، واصفا ما يحدث ب«رعب وخوف، وموت ودمار». وتابع: «الفوضى تعم البلاد، وحوادث القتل والخطف في كل مكان، وحروب ومعارك عائلية وقبلية»، متسائلا في الوقت نفسه: «ماذا يحدث في مصر، وماذا يراد لمصر؟». وقال «بكري»: «هناك فارق بين الحرية والفوضى، أين الدولة ؟ وإلى متى مصر تحتاج إلى منقذ؟ فلتتوقف الفوضى بأي وسيلة، فهناك من يسعى إلى إسقاط الدولة». واختتم «بكري» تدويناته القصيرة، بقوله: «إذا استمرت الفوضى، واستمر الانهيار الاقتصادي، فالطريق سيكون مفتوحاً أمام ثورة الجياع، التي لن تبقي ولن تذر، وساعتها لن ينفع الندم وسندفع الثمن».
