وصف مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق اليوم إن الأحداث الأخيرة التي وقعت في "دهشور" مؤخراً هي مؤامرة على أمن الوطن، فالمواطنون يعيشون في رعب، وهناك هروب جماعي للعائلات القبطية، بلغت أكثر من 120 عائلة. وأضاف "بكري" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أن هناك فارق بين الحرية والفوضى، فإلى متى ستظل مصر تحتاج إلى منقذ؟ فلتتوقف الفوضى بأي وسيلة، فهناك من يسعى إلى إسقاط الدولة، مطالبًا في الوقت ذاته رئيس الجمهورية بالتدخل لحل الأزمة وإصدار بيان بشأن تلك الأحداث. وأكد بكري أنه إذا استمرت الفوضى مع استمرار الانهيار الاقتصادي، فالطريق سيكون مفتوحًا أمام ثورة الجياع.