استنكر الكاتب الروائي علاء الأسواني ما يحدث من معارك طائفية بين المسلمين والمسحيين في دهشور، وسأل الأسواني عن الدكتور محمد مرسي وأين دورة في هذا الحدث. حيث دون على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ما يحدث في دهشور الآن مأساة مكتملة أبطالها الجهل والتعصب الطائفي ومشايخ جهلة متطرفون يحضون على كراهية الأقباط.. أين الرئيس مرسي من كل ذلك".
وأكد على أن ما يحدث الآن ليس في صالح أي مصري بعيداً عن انتمائه الديني، لأن مصر لكل المصريين وليست لدين بعينة.
وأوضح أن الرئيس مرسي عليه مسؤولية الحفاظ على حرية الإبداع لأنه وعد المصريين بذلك وغرد قائلاً: "لا يستطيع الرئيس مرسي أن يتنصل من مسئوليته عن إلغاء عرض مسرحي على مسرح الدولة.. هل قرار الأمن أقوى من الرئيس، أين وعود الرئيس عن حرية الإبداع".
وأضاف بالقول: "لا يمكن أن نعاقب مجموعة من الناس نظراً لعقائدهم ولا لإنتمائهم لأن ابسط قواعد العدالة أن المسئولية شخصية.. لايمكن أن نعاقب مجموعة من الناس لان أحدا من دينهم ارتكب جريمة، كنت أتوقع من الرئيس أن يذهب إلى دهشور"
لافتاً إلى أن: "مبدأ تهجير الأقباط من منازلهم عند حدوث توتر طائفي جريمة إضافية في حق مواطنين مصريين صدقوا أن هناك دولة لا اصدق أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم".
وأعترف قائلاً: "نعم هناك مؤامرة من نظام مبارك ضد الرئيس المنتخب لكنه للأسف يساعدهم بهذه الطريقة، هل من الصعب أن يركب الرئيس سيارته ليحمي مواطنيه في دهشور".
وقال: إلى الذين يهونون من مأساة دهشور، ماذا لو تصرف الأمريكيون بنفس طريقة متطرفي دهشور، هل تقبلون طرد المسلمين من أمريكا ردا على ارهاب بن لادن.
وأضاف انه لم ينتخب الرئيس مرسي وقاطعت الانتخابات لكنى اعترف به كرئيس شرعي منتخب، لا يعنى ذلك أنني من أنصاره وإذا استمر على هذا الحال فان رصيده سينفد. وتساءل قائلاً كيف يجلس رئيس منتخب في قصره بينما مجموعة من مواطنيه يتم الاعتداء على كنائسهم وبيوتهم ويتم تهجيرهم ظلما؟، هل هو رئيس كل المصريين كما يقول؟.
